الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

3 أعمال درامية إماراتية تنافس على موسم رمضان 2020.. و«سرية التصوير» شعار المنتجين

ناهد حمود ـ دبي

فرض صانعو دراما إماراتيون سياجاً من السرية حول مسلسلاتهم التي سيستقبلون بها الموسم الرمضاني المقبل الذي بدأ عده التنازلي، ومن أجل ذلك دخل نجوم في سباق مع الزمن من أجل الانتهاء من تصوير هذه الأعمال.

ويجري الآن تصوير 3 أعمال درامية إماراتية من المقرر عرضها في الموسم الرمضاني تجمع بين التراث والكوميديا والدراما الاجتماعية.

وبرر صناع دراما لـ«الرؤية» هذه السرية بأنها حرص من فريق العمل على عدم تسرب أي تفصيلة من المسلسل لوسائل الإعلام حتى يظل العمل محتفظاً ببريقه، مشيرين إلى أن القنوات المنتجة لهذه الأعمال ترغب في خروج تفاصيل العمل عبرها وفي التوقيت الذي تريده.

واعتبروا السرية أمراً صحياً بالنسبة لشركات الإنتاج والفضائيات حتى تتجنب أي مشاكل ربما تحدث خلف الكواليس، وتكون مفاجئة مثل انسحاب فنانين من العمل أو تغير المخرج أو أحد الممثلين الأبطال.



فلسفة تسويقية


لا يرى رئيس مسرح دبي الوطني ياسر القرقاوي مشكلة في السرية التي تفرضها بعض شركات الإنتاج، مشيراً إلى أن لكل مؤسسة إنتاجية طريقة أو أسلوب خاص بها في التسويق لمنتجاتها، فبعضها يفضل الإعلان عن التفاصيل قبل الشروع في العمل، وبعضها أثناء الإنتاج وبعضها بعد الانتهاء، ومؤسسات أخرى تفضل العمل في سرية تامة لا سيما في فترة الاستعدادات وأثناء عملية الإنتاج، حتى تكتمل كل العناصر، وبالطبع لكل مؤسسة فلسفتها التسويقية.

وأشار إلى انه من الناحية الفنية يفضل السرية وذلك بهدف تحقيق المرونة في التغيير وعدم الالتزام أمام الجمهور بما أعلن، لافتاً إلى أن هناك تطورات تدخل على العمل أكثر من مرة، قد تدفعهم إلى التخلي عن شخصيات من المشاركين في العمل أو استبدالهم.



ضمانة نجاح

يرى المخرج الإماراتي خالد علي أن لهذه السرية أسباباً عدة منها أن المنتج يرغب في أن تأتي التصريحات الخاصة بالمسلسل عن طريق الناطق الرسمي أو الإعلامي الخاصة بشركته، فضلاً عن القنوات المنتجة تفضل سرية التصوير لضمان نجاح العمل ونشره إعلاميا في الوقت المناسب.

واعتبر السرية في تصوير الأعمال الدرامية أمراً جيداً، لأن تسليط الضوء على العمل قبل انتهائه غير مضمون، نتيجة حدوث بعض الأحداث المفاجئة أثناء التصوير كأن يختلف المخرج مع الشركة المنتجة أو الفضائية المنتجة، أو ينسحب أحد أبطال العمل الرئيسين، حيث يساهم تسرب هذه المشاكل للإعلام إلى تراكم المشاكل حول العمل. ونوه بأن الجمهور يحب المفاجآت، لذلك عندما يتحدث الإعلام كثيراً عن العمل ويسلط الضوء على كواليسه يفقده بريقه قبل عرضه.





احتراق الحكاية

أكد الكاتب أحمد الماجد أن من حق جهة الإنتاج الاستعانة بالكتمان كي لا تحترق الحكاية على المشاهد أولاً، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة بين القنوات في ظل عالم سوشيال ميديا التي قد تفشي أسرار المسلسل في ثانية.

وأشار إلى أن المنتجين يحاولون الابتعاد عن الضوضاء الإعلامية وما يتبعها أحياناً، من شائعات وقصص خيالية تنسج حول العمل أو أحد أبطاله، كما حدث مع الكثير من المسلسلات التي كشفت أوراقها مبكراً للإعلام، الأمر الذي أوقعها في إشكاليات عميقة ترى القنوات أنها في غنى عنها.





مفاجأة الجمهور

اعتبر المخرج والفنان الإماراتي سالم التميمي السرية في تصوير كل الأعمال الفنية أمراً ضرورياً ولا غنى عنه وذلك للحفاظ على تألق العمل وتشويق الجمهور كي يشاهدوه من دون حرق تفاصيله.

وأضاف أنه يشارك في عمل سينمائي ضخم يجري تصويره بسرية تامة لكي يكون مفاجأة للجمهور الإماراتي والعربي، وهذه حالة صحية بالنسبة لشركات الإنتاج والفضائيات المحلية لتجنب أي مشاكل ربما تحدث خلف الكواليس، وتكون مفاجئة.





بنت صوغان

من المنتظر أن ينتهي فريق عمل المسلسل الإماراتي بنت صوغان، الذي يدور في سياق التراث المحلي، من تصوير كامل أحداثه في العين.

ويسرد المسلسل الذي يخرجه عارف الطويل ومن تأليف جمال السالم، تفاصيل الحياة في الإمارات قبل فترة استخراج البترول.

وتدور مسرح الأحداث في قرية شعبية تعيش حياة بسيطة لكنهم يتعرضون للسرقة من قبل 3 لصوص.

العمل من بطولة: أحمد الجسمي، بلال عبدالله، جمعة علي، علي التميمي، نيفين ماضي، رزيقة الطارش.





خاشع وناشع

في الوقت نفسه يواصل فريق عمل خاشع وناشع تصوير أحداث المسلسل الكوميدي المستوحى من التراث المحلي والذي يدور حول حكاية مجموعة من سكان قرية في إمارة رأس الخيمة.

العمل من تأليف عبدالله زيد ومن إخراج سيف. ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما والمسرح الإماراتي وهم: عبدالله زيد، جمعة علي، مواري، موسى البقيش، فؤاد القحطاني.

ووثق النجم الإماراتي موسى البقيش كواليس المسلسل عبر حسابه في تطبيق سناب شات، حيث أفاد بأنه يجسد شخصية «سويلم» الذي يظهر بالزي العسكري القديم.





أم هارون

في حين يواصل فريق عمل المسلسل الإماراتي الكويتي «أم هارون» الذي يدور حول سيدة يهودية تعاني الكثير من المصاعب والمشاكل، تصوير مشاهده في سرية تامة في الإمارات

والمسلسل من إنتاج مشترك بين الشركة الإماراتية جرناس للإنتاج الفني والشركة الكويتية الفهد للإنتاج الفني والعمل من إخراج المصري محمد العدل، ومن تأليف محمد وعلي شمس.

ويشارك في بطولته: حياة الفهد، محمد جابر، أحمد الجسمي، عبدالمحسن النمر، فخرية خميس، سعاد علي، فاطمة الصفي، محمد العلوي، فؤاد علي، مواري، آلاء شاكر، ماجد الجسمي، أمل محمد.