استقطبت مفوضية مرشدات الشارقة، اليوم السبت 105 من الفتيات إلى فعالية «خيوط الحياة»، التي تأتي احتفالاً بيوم الذكرى للحركة الكشفية العالمية 2020، وناقشن مفاهيم التنوع والعدالة والدمج، وتعزيز قيم الصداقة والتسامح والمساواة.
وشهد الاحتفال، الذي أقيم في مقر المفوضية بالشارقة، جلسة حوارية بعنوان «جلسة مع الملهِمات»، وشارك فيها كل من الكاتبة الإماراتية الشيخة مريم صقر القاسمي، والرسامة الإماراتية عائشة الحمراني، والملهمة الإماراتية فاطمة الجاسم.
وعرضت المشاركات خلال الجلسة سيرة حياتهن الخاصة، وكيف عملن على تطوير وتنمية مواهبهن، كما تحدثن عن أبرز التحديات التي واجهنها وكيف حولنها إلى إنجاز ونجاح يسجل في مسيرة حياتهن.
كما شهد الحفل جلسة نقاشية تحاكي شعار الفعالية «خيوط الحياة»، بحضور منتسبات مفوضية مرشدات الشارقة، وشابات جامعة الشارقة، وفتيات من شورى أطفال الشارقة، وناقشن خلالها المفاهيم التي يحملها شعار هذا العام، وهي التنوع والعدالة والدمج، وإمكانية تطبيق هذه المفاهيم في الحياة اليومية، إلى جانب أهمية تقبل الاختلاف مع الآخرين.
وتضمن الحفل تنظيم مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تضمنت ورش «تطريز فواصل الكتاب، النسيج، وقواعد الكتاب»، التي أكسبت الفتيات المشاركات خبرات ومهارات جديدة، ورسخت مفهوم العمل الجماعي ولغة الحوار المشتركة فيما بينهنّ وتجاوز الاختلاف وتقبل التنوع.
وقالت مديرة مفوضية مرشدات الشارقة شيخة الشامسي: «نستعيد من خلال هذه المناسبة جهود إمارة الشارقة في دعمها للحركة الكشفية والإرشادية، هذه الذكرى تقودنا إلى عام 1973، حيث شهدنا الانطلاقة الأولى للحركة، حتى باتت المفوضية اليوم جزءاً مهماً وفاعلاً في الحركة الكشفية العالمية».
بينما تحدث ممثل مكتب وزير التسامح محمود الصغير، عن قيمة التسامح التي رسختها الإمارات منذ تأسيس الدولة، والتي وضع أساسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتقدم الدولة نموذجاً للعالم بتطبيق قيم التسامح، حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية على أرضها، وجميعهم يعيشون على قاعدة من التعايش والتعاطف وتقبل الآخر واحترام الاختلاف.