يكمن سر التوصل إلى وصفة طبية تؤخر الشيخوخة في إجراء المزيد من الأبحاث على جسم سمكة من نوع «كيليفيش»، بحسب دراسة جديدة نشرتها مجلة «ساينس» الصادرة عن الجمعية الأمريكية للعلوم المتقدمة.
وأفادت الدراسة بأن السمكة الأفريقية التي تعيش في المياه الضحلة، تتمتع بنظام نمو، يتيح لها الحياة لفترة طويلة، بعيداً عن الماء خلال فترات الجفاف من كل عام، وذلك من خلال آلية تسمح لها بتعطيل نمو الخلايا والأعضاء.
ويمكن للسمكة تعطيل نموها لسنوات إلى أن تكمل دورة حياتها، ما يتيح لها التكيف بشكل أفضل مع التغييرات البيئية الموسمية، لذا يبحث العلماء عن كيفية معالجة جسم السمكة لفترة توقف النمو، لإيجاد آلية مناسبة تساعد في تأخير وصول البشر إلى مرحلة الشيخوخة.
وتوظف أسماك «كيليفيش» آلية فريدة للحفاظ على شبابها، بما في ذلك ما يفرزه جسمها من بروتين يُدعى (CBX7)، والذي يساعدها على الدخول في حالة سبات، بحسب الدكتور آن برونيت، المؤلف المشارك في الدراسة والباحث في جامعة ستانفورد الأمريكية.