2020-02-27
إعداد: محمد يحيى
رفضت المحكمة العليا في بيرو تأييد دعوى قضائية رفعها نشطاء في مجال حقوق الحيوان لسن قوانين تحظر تنظيم مسابقات قتال للديوك والثيران.
وتفرض بيرو عدداً من القوانين التي تنظم حقوق الحيوان وتضمن حمايته، إلا أن هذه القوانين لا تشمل مهرجانات صراع الديوك وقتال الثيران، باعتبارهما "عروضاً ثقافية".
وذكرت المحكمة العليا أن قرار رفض الدعوى القضائية الذي سانده قضاة في المحكمة الدستورية، غير قابل للاستئناف، بعدما فشل في الحصول على الأصوات القانونية اللازمة لحظر الممارسة التي تُعد نشاطاً شعبياً في بيرو منذ عهد الاستعمار الإسباني.
ويقول المدافعون عن مسابقات صراع الديوك وقتال الثيران إنها تُمثل وسيلة عيش لأكثر من 400 ألف شخص يشاركون في تربية هذه الحيوانات، وإعدادها لهذه الأنشطة.
ويقول مربي الثيران خوان مانويل "بالنسبة لي هذه الثيران تتم تربيتها لهذه المسابقات، وإذ لم تكن هناك معارك ثيران فلن يكون لها وجود".
رفضت المحكمة العليا في بيرو تأييد دعوى قضائية رفعها نشطاء في مجال حقوق الحيوان لسن قوانين تحظر تنظيم مسابقات قتال للديوك والثيران.
وتفرض بيرو عدداً من القوانين التي تنظم حقوق الحيوان وتضمن حمايته، إلا أن هذه القوانين لا تشمل مهرجانات صراع الديوك وقتال الثيران، باعتبارهما "عروضاً ثقافية".
وذكرت المحكمة العليا أن قرار رفض الدعوى القضائية الذي سانده قضاة في المحكمة الدستورية، غير قابل للاستئناف، بعدما فشل في الحصول على الأصوات القانونية اللازمة لحظر الممارسة التي تُعد نشاطاً شعبياً في بيرو منذ عهد الاستعمار الإسباني.
ويقول المدافعون عن مسابقات صراع الديوك وقتال الثيران إنها تُمثل وسيلة عيش لأكثر من 400 ألف شخص يشاركون في تربية هذه الحيوانات، وإعدادها لهذه الأنشطة.
ويقول مربي الثيران خوان مانويل "بالنسبة لي هذه الثيران تتم تربيتها لهذه المسابقات، وإذ لم تكن هناك معارك ثيران فلن يكون لها وجود".