أكد باحثون في جامعة أيوا الأمريكية أن الضجيج أو الصخب الأبيض الذي يصدر عن أجهزة التلفزيون والمكيف ومصفف الشعر وغيرها من الأدوات المنزلية يمكن أن يسرّع شيخوخة الدماغ.
وعلل المشاركون في البحث السبب في ذلك بعدم قدرة الدماغ على التكيف مع المعلومات الواردة من الخارج.
وأفادت المشرفة على الدراسة منى عطارة أن هناك أدلة متزايدة تظهر أن الدماغ يعيد التوصيل بطريقة سلبية عندما يُغذّى بمعلومات عشوائية مثل الضوضاء البيضاء.
وفي المقابل ذكرت أن المصابين بالأرق يمكن علاجهم عبر الاستماع إلى «الضوضاء البيضاء» بمعدلات بسيطة حتى لا تؤثر على صحة الدماغ.
وعرّفت الضجيج الأبيض بأنه معدل الصوت الذي يسمح للإنسان بالاسترخاء ويبدأ من 50 إلى 70 ديسيبل، وهو يشبه صوت المكيف، المروحة، أمواج البحر، والتلفاز.
من جهة أخرى، ذكرت دراسات سابقة أن الإنسان بحاجة إلى حد معين من الترددات الصوتية كي يحرر طاقته ويستطيع النوم، مشيرين إلى أن للضوضاء البيضاء مفعولاً سحرياً عند الأطفال حديثي الولادة لكونها تنتج أصواتاً تشبه صوت الجنين في رحم الأم مما يمنحه شعوراً بالهدوء أو الأمان.
وبحسب موقع «ماي نويز»، جاء مصطلح «الضوضاء البيضاء» من فكرة تكون اللون الأبيض الذي ينتج عن دمج جميع الألوان بعضها ببعض.