خلق اختلاف تدابير وقف انتشار فيروس كورونا وضعاً مربكاً في قرية تقع على الحدود بين بلجيكا وهولندا، حيث لاحظ السكان عمل متاجر وإغلاق أخرى برغم تداخل الحياة المشتركة في المنطقة.
وظل سكان قرية بارل هيرتوغ على مدى عقود يمارسون حياتهم بصورة طبيعية دون اعتبار لعلامات صغيرة على جانبي طريق تشير إلى وقوع الاتجاهين المتعاكسين في بلدين مختلفين، لكن مع اختلاف إجراءات الإغلاق بين بلجيكا وهولندا لاحظ السكان أن بعض المتاجر ومراكز الخدمات مفتوحة وأخرى مغلقة.
وفرضت تدابير الإغلاق الأكثر صرامة في بلجيكا السماح لمواطنيها بزيارة متاجر المواد الغذائية والصيدليات فقط، بينما تتيح الإجراءات المفروضة على الهولنديين أيضاً زيارة مرافق أخرى مثل متاجر بيع الأحذية ووكالات السفر أو عيادات طب العيون.
ويقول فرانك دي بونت، عمدة بلدية بارل هيرتوغ البلجيكية «هذه المتاجر المفتوحة تتبع للحدود الهولندية، ولكن في بلجيكا غير مسموح لمثلها بالعمل، وأعيش على بعد 50 متراً فقط من بعضها لكن لا يمكنني زيارتها لأنني بلجيكي».