كشفت إحدى أكبر شركات البيع بالتجزئة في العالم عن ظاهرة غير عادية في مبيعات الملابس، تتعلق بالتدابير الصحية التي فرضت على الملايين حول العالم بالعمل من المنزل.
ورصدت شركة وول مارت الأمريكية تزايد مبيعات ملابس النصف العلوي من الجسم مقابل انخفاض ملحوظ في شراء ملابس النصف الأسفل من الجسم، وهو ما يمكن تفسيره باتجاه الموظفين للاستفادة من البقاء في المنزل في ارتداء سراويل منزلية خفيفة أثناء العمل، بينما يجبرهم الارتباط بالظهور في بعض المقابلات عبر مكالمات الفيديو على ارتداء الملابس الرسمية في الجزء الأعلى من الجسم.
ونقلت شبكة CBC News عن دان بارتليت، نائب المدير التنفيذي في مجموعة وول مارت قوله إن «من الواضح أن الناس يهتمون بالملابس التي يرتدونها من الخصر إلى الأعلى، وربما تستمر هذه الظاهرة إذا ما اعتاد الناس على طابع الحياة الجديد لفترة طويلة».
وأضاف بارتليت أن متاجر البيع بالتجزئة التي تستمر في عملها رغم قرارات الإغلاق التي طالت مرافق أخرى، تشهد تزايداً واضحاً في المبيعات عبر الإنترنت.