استشاري الأمراض الجلدية الدكتور صلاح محمد يرى أن خطر اللحية ليس مرتبطاً فقط بأزمة تفشي وباء كورونا، ولكنها بشكل عام بيئة نشطة لتراكم البكتيريا والفيروسات، ما يجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف: «يمكن أن تعيق اللحية ارتداء كمامات الوجه بشكل صحيح، لأنها تحول دون إغلاق الأقنعة على الوجه بصورة محكمة».
وذكر استشاري الأمراض الجلدية أن الفتيات ذوات الأظافر الطويلة معرضات للإصابة بفيروس كورونا، ناصحاً إياهن بضرورة قص الأظافر تجنباً لنقل أي عدوى فيروسية والمداومة على تعقيم اليدين بشكل مضاعف في هذه الفترة التي تشهد تفشياً واسع النطاق للفيروس المستجد على مستوى العالم.
وأكد الدكتور محمد صلاح أن أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض، في ظل انتشار (كوفيد-19) حلاقة اللحية تماماً للسماح للكمامات بالقيام بدورها في منع الفيروسات من التسلل إلى الفم أو الأنف، إضافة إلى أنها ستسمح لهم بالتنفس بشكل صحيح، مشدداً على ضرورة التباعد الاجتماعي وعدم ملامسة الوجه والفم والأنف، وتعقيم اليدين باستمرار.
الشاب فارس أحمد يقول إنه موسوس بصورة مبالغ فيها، فعندما ظهرت أزمة كورونا قام بحلق لحيته تجنباً لانتقال أي عدوى، مضيفاً أن لديه أسرة ولا يريد أن يكون سبباً في نقل العدوى إليهم لا شعورياً.
بينما أوضحت ياسمين علي أنها منذ ظهور فيروس كورونا قررت قص أظافرها، رغم أن ذلك الأمر كان مؤلماً بالنسبة لها إذ تتخلى عن جزء جمالي لا يتجزأ من شخصيتها، ولكن تخوفها من انتقال العدوى وتراكم الجراثيم تحت الأظافر دفعها إلى قصها.
رشا مروان بطبيعتها لا تحب الأظافر الطويلة، وحريصة دائماً على عدم إطالتها، لأن الأمر ليس محط اهتمام بالنسبة لها من الأساس، قائلة إنها تعقم يديها بشكل دائم حتى لا تدع مجالاً لانتقال العدوى إليها أو إلى غيرها بأي وسيلة كانت.