الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

وايتون يطفئ شمعته الـ112 ويقتنص لقب «أكبر المعمرين» من غينيس

وايتون يطفئ شمعته الـ112 ويقتنص لقب «أكبر المعمرين» من غينيس

نجحت غينيس للأرقام القياسية، السلطة الرسمية لكسر وتسجيل الأرقام القياسية في العالم، بتوثيق هوية الرجل المعمر الأكبر في العالم، وهو البريطاني «بوب وايتون» الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ112 هذا الأسبوع.





وحصل «بوب» على اللقب عقب رحيل المعمر الأكبر السابق «شيتيتسو واتانابي»، الياباني الذي ولد في الخامس من مارس عام 1907، والذي فارق الحياة في 23 فبراير الماضي، عن عمر يناهز الـ112 و355 يوماً.





ووثق الرقم القياسي استشاري الشيخوخة في غينيس للأرقام القياسية روبيرت يونغ، ليكون عمره حتى اليوم 112 عاماً ويومان.



وفي ظل الظروف الراهنة، لم يتسن للموسوعة لقاء المعمر الأكبر خلال حفل تقديم الشهادة الرسمية، كما جرت العادة، وذلك اتباعاً لمعايير الصحة والسلامة في المملكة المتحدة، وعوضاً عن ذلك، استعانت المؤسسة بعائلته التي تعيش معه، والتي احتفلت معه بعيد ميلاده الـ112 على شرفة منزله من مسافة أمان كافية.



ولد بوب وايتون في 29 مارس عام 1908 في مدينة «كينغستون أبون هل» بمقاطعة «يوركشير»، وهو أحد 7 إخوة من العائلة ذاتها.



وساهم والد «بوب» في تعليمه حتى سن الـ16، حيث دفع والده نحو 3 يوروهات عن كل فصل دراسي لتعليمه حتى حصوله على فرصة تدريب مهنية في مجال الهندسة البحرية.





وبعد حصوله على الكفاءة المهنية اللازمة، انتقل «بوب» إلى اليابان لتعلم اللغة، ثم انتقل إلى تايوان لممارسة مهنة التعليم في إحدى المدارس التبشيرية.



وفي عام 1937، تزوج بوب من زوجته آغنيس، وهي معلمة تعرف عليها أثناء دراستهما معاً في المملكة المتحدة، وبعد زواجهما في هونغ كونغ، عادا إلى تايوان ورزقا هناك بطفلهما الأول.



وقررت العائلة عام 1939 العودة إلى المملكة المتحدة، ثم حولا وجهتهما إلى كندا بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، ورزقت العائلة في كندا بطفلين آخرين، ثم عادا إلى المملكة المتحدة بعد انتهاء الحرب، وحصل بوب على عمل كمحاضر في جامعة «سيتي» بالعاصمة لندن.





وحتى عام 2016، رزق بوب بـ10 أحفاد، و25 من أبناء الأحفاد، وفي مارس عام 2018 أصبح معمراً فائقاً (وهم المعمرون الذين تتخطى أعمارهم الـ110 عاماً).





وتعليقاً على تتويجه بلقب أكبر رجل معمر، قال بوب: «لا يمكنني القول بأنني سعيد لموت الرجل الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق، إلا أنني سعيد بأنني استطعت البقاء على قيد الحياة حتى هذا العمر والحصول على الكثير من الأصدقاء».