تواجه مئات الأفيال التي ترتبط حياتها بقطاع السياحة في تايلاند أزمة طعام طاحنة، كجزء من تداعيات انتشار وباء (كوفيد-19) عالمياً وتأثيره في القضاء على صناعة السياحة في البلاد.
ويعتمد أكثر من 1000فيل في مناطق مختلفة من تايلاند على حركة السياحة لتوفير الغذاء، وهي مهمة لا يسهل على أصحاب الفيلة توفيرها دون دعم السياح، إذ يحتاج الفيل الواحد إلى نحو 200 كيلوغرام من الطعام يومياً.
ويقول ليك تشايلرت، مدير مؤسسة «سيف إليفانت» المعنية برعاية الأفيال: «إذا لم تجد دعماً لإنقاذها، فإن هذه الأفيال، وبعضها في فترة الحمل، ستموت جوعاً أو تتشرد في الشوارع بحثاً عن الطعام».
وتتفاقم مشكلة رعاية الأفيال في تايلاند حيث تمر البلاد بفترة جفاف مما يزيد صعوبة العثور على الطعام نتيجة تراجع مساحات الغابات، بحسب كيري ماكراي، مديرة محمية كيندريد سبيري إليفانت في شمال تايلاند.
وأوضحت كيري أنها تضطر لقيادة سياراتها لمسافة 3 ساعات للحصول على طعام يكفي 5 فيلة فقط تعيش تحت رعايتها، مضيفة أن من يرعى بعض الفيلة من القرويين مقابل الحصول على بعض الدولارات من السياح لم يعد قادراً على تحمل نفقاتها.