2020-04-02
حدد اختصاصي طب عام 8 نصائح يجب مراعاتها عند التعامل مع عامل الدليفري، بعد أن رفع الالتزام بالحجر الصحي لمواجهة كورونا الطلب على خدمة التوصيل بعد تعذر ارتياد المطاعم تحرزاً من الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
ولم يعد باستطاعة البعض التواصل مع العالم الخارجي إلا من خلال موظفي الدليفري، الذين بدورهم باتوا يحملون مخاطر إصابتهم بالعدوى نتيجة التعامل مع عدد كبير من الناس.
ويظل السؤال كيف نتعامل مع عامل الدليفري عند تسلم الطلبية، وكيف نقلل من العدوى التي يمكن أن يحملها إلينا قدر الإمكان.
وأكد اختصاصي الطب العام أحمد موسى أنه بشكل عام لا يشكل الطعام الساخن نفسه مشكلة، سواء تم تسخينه في الفرن أو في الميكروويف، لافتاً إلى أن تسخين الطعام وطهوه، يزيل أي خطر موجود ولكن الأمر يتعلق بالتعبئة والتغليف.
وأشار إلى أن أحدث الدراسات العلمية أكدت أن الفيروس يمكنه أن يعيش على الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة، ما يعني ذلك إمكانية انتقال الفيروس عن طريق السلع المغلفة بالكارتون، الأمر الذي يجعل منها مصدراً للخطر في حال تعامل معها شخص مصاب بفيروس كورونا.
وينصح موسى بغسل الخضار قبل ملامسته ومن ثم غسل وتعقيم اليدين تجنباً لانتقال الفيروس من اليد إلى العين أو الأنف أو الفم، ناصحاً بالتخلص الفوري من الورق المقوى الذي تأتي فيه الوجبات الجاهزة.
وأوصى موسى بالحفاظ على التباعد الاجتماعي عند تسلم طلبيات الدليفري والبقالة، مع اللجوء إلى الدفع الإلكتروني وتفادي السداد نقداً إلا في حالات الضرورة على أن يكون المبلغ مدفوعاً بالكامل من دون تحصيل باقٍ ربما يحمل أيضاً العدوى، مشدداً على ضرورة ارتداء قفازات عند تسلم الطلبات.
ودعا إلى التخلص الفوري من الأكياس التي تحمل الطعام، ثم غسل اليدين وتعقيمهما، نظراً لإمكانية انتقال الفيروس عبر الأسطح في حال لمسها شخص مصاب بالفيروس، ومن ثم وضع الطعام على طبق، وبعد التخلص من القفازات يتم غسل اليدين قبل الجلوس لتناول الطعام.
وينصح في حالة التقاط الطعام المعبأ خلال التواجد داخل السيارة بإعفاء عامل الدليفري من لمس مقبض السيارة لأجل فتحها.
ولم يعد باستطاعة البعض التواصل مع العالم الخارجي إلا من خلال موظفي الدليفري، الذين بدورهم باتوا يحملون مخاطر إصابتهم بالعدوى نتيجة التعامل مع عدد كبير من الناس.
ويظل السؤال كيف نتعامل مع عامل الدليفري عند تسلم الطلبية، وكيف نقلل من العدوى التي يمكن أن يحملها إلينا قدر الإمكان.
وأكد اختصاصي الطب العام أحمد موسى أنه بشكل عام لا يشكل الطعام الساخن نفسه مشكلة، سواء تم تسخينه في الفرن أو في الميكروويف، لافتاً إلى أن تسخين الطعام وطهوه، يزيل أي خطر موجود ولكن الأمر يتعلق بالتعبئة والتغليف.
وأشار إلى أن أحدث الدراسات العلمية أكدت أن الفيروس يمكنه أن يعيش على الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة، ما يعني ذلك إمكانية انتقال الفيروس عن طريق السلع المغلفة بالكارتون، الأمر الذي يجعل منها مصدراً للخطر في حال تعامل معها شخص مصاب بفيروس كورونا.
وينصح موسى بغسل الخضار قبل ملامسته ومن ثم غسل وتعقيم اليدين تجنباً لانتقال الفيروس من اليد إلى العين أو الأنف أو الفم، ناصحاً بالتخلص الفوري من الورق المقوى الذي تأتي فيه الوجبات الجاهزة.
وأوصى موسى بالحفاظ على التباعد الاجتماعي عند تسلم طلبيات الدليفري والبقالة، مع اللجوء إلى الدفع الإلكتروني وتفادي السداد نقداً إلا في حالات الضرورة على أن يكون المبلغ مدفوعاً بالكامل من دون تحصيل باقٍ ربما يحمل أيضاً العدوى، مشدداً على ضرورة ارتداء قفازات عند تسلم الطلبات.
ودعا إلى التخلص الفوري من الأكياس التي تحمل الطعام، ثم غسل اليدين وتعقيمهما، نظراً لإمكانية انتقال الفيروس عبر الأسطح في حال لمسها شخص مصاب بالفيروس، ومن ثم وضع الطعام على طبق، وبعد التخلص من القفازات يتم غسل اليدين قبل الجلوس لتناول الطعام.
وينصح في حالة التقاط الطعام المعبأ خلال التواجد داخل السيارة بإعفاء عامل الدليفري من لمس مقبض السيارة لأجل فتحها.