ترجمة: محمد يحيى
وصلت تدابير الإغلاق والتباعد الاجتماعي إلى جزيرة في اسكتلندا، لا يزيد عدد سكانها على 6 أشخاص، بإلغاء خطط السياح لزيارتها وإغلاق المطعم الوحيد الذي يعمل في حدودها.
ولا يسكن جزيرة أولفا الواقعة على بعد 5 دقائق فقط بالقارب قبالة الساحل الغربي لجزر مول في اسكتلندا، سوى باري الذي يعيش في أرض الجزيرة منذ 25 عاماً، وويندي ريد الذي قدم إليها في عام 2019، إضافة إلى روري وزوجته ريبيكا وطفليهما روس وماتيلدا.
وتستقبل الجزيرة مئات الزوار الراغبين في استكشاف المنطقة الهادئة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، إلا إن سكانها الـ6 سيواصلون عزلتهم الاختيارية هذا الصيف دون رؤية وجوه جديدة، بسبب تدابير الإغلاق المفروضة لوقف انتشار وباء كورونا.
وحسبما ذكر موقع «ميترو» البريطاني لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس المستجد في الجزيرة النائية، ما يعني أن فرص انتشاره هناك تقترب من العدم بفضل تدابير الإغلاق التي أوقفت وصول الزوار إلى أرضها.