نفت الممثلة والمخرجة الأمريكية أوليفيا وايلد شعورها بالوحدة في الحجر الصحي، قائلة إن وجود ابنتيها وزوجها معها يبدد أي شعور بالعزلة أو الضيق منوهة بأن تلك الفترة أظهرت مواهبها المدفونة في الطهي.
وقالت وايلد (36 سنة) إنها تحاول القيام بنزهات صغيرة حول منزلها بصحبة ابنتها ديزي 3 سنوات وابنها أوتيس 5 سنوات وزوجها جاسون سوديكيس، وتشعر أن الأسرة أصبحت أكثر قرباً من بعضها والفضل لكورونا.
وأشارت المخرجة والممثلة الأمريكية إلى أنها كانت تعاني من التوفيق بين عملها ورعايتها لأسرتها، ولكن تلك الفترة منحتها بعض الراحة والفرصة لكي تعطي مجالاً أكثر لأولادها، وتتعلم بعض الوصفات وتطهوها لهم.
وقالت وايلد «كثير من النساء يتوقفن عن مطاردة حلمهن وتحقيقه بسبب الشعور بالذنب كأم، ولكن قليل من الموازنة والتخطيط والتفهم يمكننا من إنجاز ذلك، لأنه بقليل من التخطيط والتضحية لن نجد تعارضاً بين الأمومة والعمل».
وكانت أوليفيا وايلد قد بدأت مشوارها التمثيلي بالمشاركة في فيلم «فتاة في الشقة المجاورة» في عام 2004، وتوالت بعد ذلك أدوارها في أفلام مثل ألف دوج، حياة وموت بوبي زي، في الميعاد، وأناس يشبهوننا.