الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

جلابيات مريم عيون لرمضان 2020.. قصات ناعمة تكتسي ألوان الفرحة

لا تكتمل فرحة شهر رمضان، من دون اقتناء عباءات وجلابيات جديدة تتألقين بها خلال دعوات الإفطار، والتي تحمل درجات ألوان تبعث على البهجة والفرحة وتمنح إطلالة عصرية وشبابية.

وواكبت المصممة الإماراتية مريم عيون، الشهر الكريم بتشكيلة جديدة من الجلابيات لرمضان 2020، والتي تراعي أحدث صيحات الموضة الخاصة بالمرأة الأنيقة الباحثة عن التميز، حيث تحاول عبر هذه التشكيلة أن تقدم لها ما يُرضي ذوقها ويتناسب مع مجتمعها وأسلوبها لتكتمل الصورة الجمالية التي تنشدها المرأة.

وجاءت قصات الجلابيات منسدلة وناعمة غير مبالغ فيها عبر كشكشات وشراريب وتطريزات من وحي الثقافة الإماراتية.

وتستهدف التشكيلة الجديدة الباحثات عن التميز والتصاميم الناعمة والاختلاف الأنيق الذي يجمع بين العصرية والكلاسيكية، حيث تؤكد المصممة الإماراتية أن التشكيلة تناسب الشخصيات البسيطة.

وأشارت عيون إلى أن تشكيلتها تناسب ليس فقط المرأة الإماراتية بل والعربية، حيث تمتاز بأبهى الألوان والتفاصيل التي تليق بمختلف الأذواق.

وبأسلوبها الخاص تحرص مريم على أن تجعل الجلابية قطعة متفردة كي تستطيع المرأة أن تختار ما يناسبها.

وامتازت المجموعة بتشكيلة بسيطة وناعمة للفترة النهارية والمسائية، ممزوجة بالتطريز الذهبي الذي يضفي لمسة الفخامة على الجلباب، لكن تحتفظ الجلابية بعناصر تمنح المرأة الراحة والحرية والحركة وتحافظ على الطابع العربي الشرقي الأصيل.

وتضيف عيون «قدمت مجموعة من الجلابيات المتنوعة التي تلائم ذوق السيدة الكلاسيكية، حيث تنوعت المجموعة بين الطويلة والقصيرة ومن ناحية القصات والألوان والأقمشة المصنوعة منها التي تناسب أغلب الفئات العمرية».

وتخلت عيون في هذه التشكيلة عن الطابع الذي يميز تصاميمها، حيث تحمل أزياؤها قصات غريبة وألواناً متناقضة، لكن الانسجام بين تلك الألوان والقصات هو ما يجعلها مميزة بشكل أنيق، فدمج اللون المشمشي مع الأزرق، والتركواز مع البرتقالي، والفوشيا المطعم بالأسود مع الذهبي، كلها ألوان تبدو للوهلة الأولى متناقضة إلا أن توظيفها بشكل جيد، يجعلها مميزة.

وامتازت الجلابيات بأنها ذات لون واحد (البرتقالي، الأخضر، الأبيض)، مُضيفة لمسات متعددة حتى تناسب الجلابية جسد المرأة الممتلئة والنحيلة.

وتستلهم مريم قصاتها من كل شيء يحيط بها، قد يكون زي عامل أو لافتة معنونة أو حديقة، فتحول الأقمشة إلى قصة مميزة تدمج فيها الألوان التي تحمل غرابة ما.

وتؤكد «أغلب زبوناتي يجدن تميزاً في الفساتين والجلابيات التي أصممها للمناسبات، إذ لا تعتمد على الشكل والتطريز الفخم إنما توحي بالرقي الهادئ الصالح لارتدائه في عدة مناسبات».