أخذت مسابقة لمعرفة أغرب المقتنيات في متاحف العالم، طابعاً مرعباً بعدما نشرت عشرات المتاحف صوراً لما تملكه من قطع مخيفة ونادرة للغاية.
وأطلق متحف يوركشاير في شمال إنجلترا تحدي نشر أغرب مقتنيات المتاحف وأكثرها رعباً، عبر تويتر، في محاولة للتفاعل مع الزوار عن بُعد خلال فترة الإغلاق التي تشهدها المرافق في أنحاء متفرقة من العالم، ضمن تدابير احتواء فيروس كورونا.
وبدأ متحف يوركشاير المنافسة في 17 أبريل الجاري بنشر صورة لشعر سيدة من العهد الروماني، ولا تزال دبابيس تثبيت لفة الشعر التي تعود إلى القرن الثالث أو الرابع، في مكانها، لتنطلق «معركة المتاحف» في وسم احتشد بصور مخيفة شملت دمى أطفال مرعبة وحورية بحر من هجين قرد وسمكة وقناع واقي يعود إلى فترة انتشار وباء الطاعون وقلب خروف يعود إلى عام 1911 عليه مسامير لطرد اللعنة.
وقال المتحدث باسم مؤسسة متاحف يوركشاير، لي كلارك، لموقع هوف بوست: «نحن سعداء بمشاركة العديد من المتاحف في عرض مقتنياتها من خلال هذه المسابقة التي تسمح للناس باستكشاف أشياء غريبة».
وأضاف كلارك أن متاحف يوركشاير عانت من تراجع في عائداتها المالية بنسبة تصل إلى 70 %، بسبب تدابير الإغلاق خلال الأزمة الصحية الحالية، مبيناً أن المسابقة كانت وسيلة ممتعة لتسلية الناس وتعريفهم بتنوع مقتنيات المتاحف.