يوازن مشروع سوشيال بليس (Social Place)، الذي قدمه أليدا باتا من جامعة هيريوت وات - دبي، وذلك ضمن مشاركته في مسابقة معرض الخريجين العالمي، والذي ينعقد بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وبدعم من ا.ر.م. القابضة وهيئة دبي للثقافة والفنون، بين المساحات العامة وعملية التباعد الاجتماعي الناجمة عن فيروس كورونا.
ويركز مشروع سوشيال بليس على ابتكار استخدامات جديدة للمساحات العامة بدبي لتحقيق التوازن بين حاجة السكان إلى ممارسة النشاطات الخارجية في أوقات لا بد فيها من الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ويهدف المشروع إلى تأسيس مناطق مخصصة لممارسة تلك الأنشطة التي من شأنها تحسين صحة الأفراد البدنية والنفسية، وتلتزم بقواعد ومعايير السلامة في التواصل الاجتماعي.
ولا شك أن هذا المشروع يتناسب مع عصر كورونا، حيث غيرت ممارسات التباعد الاجتماعي بشكل كبير من سبل استخدام سكان المدن لمرافقها ومساحاتها العامة سواء اليوم أو مستقبلاً.