2020-05-06
أعلن المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم" أنه اكتشف مع الجمارك البريطانية مئات الآثار المزيفة من بلاد ما بين النهرين، ما يضيء على عملية تهريب مصدرها الشرق الأوسط "على الأرجح".
وأشار المتحف اللندني الشهير في بيان إلى أن خبراءه ساعدوا عناصر الجمارك في تحديد الطابع المزور لمئات القطع المشتبه بها والتي عثر عليها في مطلع يوليو 2019 خلال مهمة تفتيش في مطار هيثرو في لندن.
وتشمل هذه القطع مجسمات من الصلصال وأحواضاً على شكل حيوانات ونحو 190 لوحاً من الصلصال مغطى بكتابة مسمارية. وعثر عليها موضبة بعناية داخل مستوعبين آتيين من البحرين وموجهة إلى عنوان خاص في بريطانيا.
وقال المتحف البريطاني "شبهاتنا كانت فورية إذ إن الأمر كان أشبه بتمثيل كل التنوع في الكتابة العائدة لبلاد ما بين النهرين على هذه الألواح في شحنة واحدة".
كذلك أثارت عناصر أخرى الشبهات، إذ إن أكثرية التدوينات كانت تظهر "التباساً كاملاً بلا أي معنى عند القراءة". كما أن "حجم الألواح وسماكتها لا يشبهان مواصفات الأعمال الأصلية"، وهو "خطأ شائع" لدى المزورين الذين يعملون بالاستناد إلى صور متأتية من كتب وفق المتحف.
كما أن "أياً من هذه القطع ليس قديماً فعلياً"، وفق هؤلاء الخبراء الذين لاحظوا سريعاً أن الألواح لم تجف على أشعة الشمس لكنها أنجزت داخل فرن حديث.
وقال المتحف إنه "من المرجح" أن تكون هذه القطع المزيفة آتية من الشرق الأوسط.
وأشار المتحف اللندني الشهير في بيان إلى أن خبراءه ساعدوا عناصر الجمارك في تحديد الطابع المزور لمئات القطع المشتبه بها والتي عثر عليها في مطلع يوليو 2019 خلال مهمة تفتيش في مطار هيثرو في لندن.
وتشمل هذه القطع مجسمات من الصلصال وأحواضاً على شكل حيوانات ونحو 190 لوحاً من الصلصال مغطى بكتابة مسمارية. وعثر عليها موضبة بعناية داخل مستوعبين آتيين من البحرين وموجهة إلى عنوان خاص في بريطانيا.
وقال المتحف البريطاني "شبهاتنا كانت فورية إذ إن الأمر كان أشبه بتمثيل كل التنوع في الكتابة العائدة لبلاد ما بين النهرين على هذه الألواح في شحنة واحدة".
كذلك أثارت عناصر أخرى الشبهات، إذ إن أكثرية التدوينات كانت تظهر "التباساً كاملاً بلا أي معنى عند القراءة". كما أن "حجم الألواح وسماكتها لا يشبهان مواصفات الأعمال الأصلية"، وهو "خطأ شائع" لدى المزورين الذين يعملون بالاستناد إلى صور متأتية من كتب وفق المتحف.
كما أن "أياً من هذه القطع ليس قديماً فعلياً"، وفق هؤلاء الخبراء الذين لاحظوا سريعاً أن الألواح لم تجف على أشعة الشمس لكنها أنجزت داخل فرن حديث.
وقال المتحف إنه "من المرجح" أن تكون هذه القطع المزيفة آتية من الشرق الأوسط.