الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أحمد مجدي: لم أخشَ ياسمين صبري في «فرصة ثانية» وكره الجمهور لزياد دليل نجاح

أكد الفنان المصري أحمد مجدي أنه لم يخشَ من الوقوف أمام النجمة ياسمين صبري في المسلسل الرمضاني «فرصة ثانية»، مضيفاً «لا أظن أن هناك من يخشى الوقوف أمام نجمة جميلة ومجتهدة مثل ياسمين صبري، حيث استمتعت بالتعاون معها في هذا العمل، بالإضافة إلى أن المسلسل يقدم قصة بسيطة وقريبة من القلب، وأتمنى أن تعجب الناس».

وأوضح أن شخصية زياد في «فرصة ثانية» أعجبته كثيراً لأنه عبارة عن مجموعة من الأمراض النفسية والعقد تجاه المرأة، وهذا ما جذبه لتحدي نفسه وتجسيدها، مشيراً إلى أنه فنان وممثل يثق كثيراً في وعي الجمهور، وتأثرهم وكرههم لزياد دليل على نجاحه في تجسيده بشكل صحيح.

وتالياً نص الحوار:

كيف تصف تعاونك الأول مع ياسمين صبري في مسلسل «فرصة ثانية»؟

بصراحة أحببت العمل معها لأنها في الواقع إنسانة عفوية وذكية، إضافة إلى أنها مخلصة جداً في عملها وتمد يدها لمساعدة الجميع.

كيف جاءتك فرصة المشاركة في المسلسل؟

تواصل معي المنتج حسام شوقي من شركة سينرجي الذي رشحني للمشاركة في «فرصة ثانية»، ومن ثم قابلت المخرج مرقس عادل ومؤلفي المسلسل وعرضوا علي المشاركة فعلياً في العمل.

شخصية «زياد» التي تجسدها متناقضة جداً وغريبة على جمهورك، ألم تشعر بأن هذه الشخصية كارهة ومنتقمة من النساء على عكس شخصيتك التي تبدو واضحة بأنك أكبر داعم للمرأة؟

بصراحة شخصية زياد أعجبتني كثيراً لأنه عبارة عن مجموعة من الأمراض النفسية والعقد تجاه المرأة، وهذا ما جذبني لتحدي نفسي وتجسيدها، إضافة إلى ذلك أنا فنان ممثل وأثق كثيراً في وعي الجمهور، وتأثرهم وكرههم لزياد دليل على أني نجحت في تجسيده بشكل صحيح.

هل ترددت أن تشارك في عمل من بطولة ياسمين صبري كون شعبيتها كبيرة جداً وستخطف الأضواء من أبطال المسلسل؟

لا أظن أن هناك من يخشى الوقوف أمام نجمة جميلة ومجتهدة مثل ياسمين صبري. وعلى العكس استمتعت بالتعاون معها في هذا العمل، بالإضافة إلى أن المسلسل يقدم قصة بسيطة وقريبة من القلب، وأتمنى أن تعجب الناس.

كيف كانت كواليس المسلسل؟ وما هو الموقف الذي لن تنساه في فترة التصوير؟

كنا عائلة واحدة. وفي فترة الاستراحة كنا نلتقط صوراً «سليفي» ونضحك عندما نُخطئ في أحد المشاهد. أما الموقف الذي لا أنساه فهو أننى كنت أتحدث بلهجة أهل المنصورة وكل طاقم المسلسل كانوا يضحكون على لهجتي.

هل لديك معايير في اختيار الأدوار والأعمال التي تعرض عليك؟

أكثر ما يجذبني ويشدني هو النص الحكاية. ومدى صلاحيتها لأن تكون قصة جديدة لم تعرض في الدراما سابقاً.

أعمالك الفنية قليلة مع أنك موهوب ما السبب؟

أولاً لأنني لا أبحث عن الكم، بل أبحث عن الجودة كي أترك بصمة واضحة في مسيرتي الفنية.

عبر رواد السوشيال ميديا عن استيائهم من «فرصة ثانية» وفئة أخرى دعمت العمل معنوياً كيف تعاملت مع التعليقات السلبية؟

معظم التعليقات التي وصلتني كانت عن شخصية «زياد» كانت مضحكة جداً. أما التعليقات السلبية فأتقبلها برحابة صدر في النهاية هذا رأيهم وهم أحرار.

في فترة الحجر الصحي كان لك نشاط في سوشيال ميديا لإرشاد متابعيك لتسلية أنفسهم، بالنسبة لك كيف تقضي وقتك في المنزل؟

أمارس التمارين الرياضية ولدي مكتبة كبيرة مليئة بالروايات والكتب. إضافة إلى ذلك أنظف المنزل يومياً وأرتب الديكورات. وأتابع مسلسل «فرصة ثانية» وبعض الأعمال بشكل متقطع.

وماذا عن فيلمك السينمائي الجديد «2 طلعت حرب» وما الشخصية التي تجسدها؟

- أجسد شخصية «حسن» صاحب محل ملابس في شارع الشواربي في أواخر السبعينيات. وهو شخص حيوي ولعوب ولكنه حساس وذكي، استعددت للدور عن طريق القراءة، والكلام مع المخرج، والملابس أيضاً لأنها تساعد على التعمق في الدور.

وما جديدك الفني؟

أعمل حالياً على كتابة فيلمي الجديد «الغراب» وأتمنى أن أتمكن من إنجازه. إضافة إلى ذلك سنبدأ تصوير الجزء الثاني من مسلسل «الآنسة فرح» لكن بعد انتهاء الحجر الصحي.