الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

نور: محمد رمضان بطل «البرنس» الوحيد ..وفتاة الحي الشعبي ليست كارتونية

أكدت النجمة اللبنانية نور، التي تعود إلى الموسم الرمضاني عبر بوابة مسلسل «البرنس»، أن سر حماسها للعمل هو تجسيدها للمرة الأولى لدور فتاة من منطقة شعبية، إضافة إلى التشابه بينها وبين الشخصية، فهي مندفعة ورومانسية، وتحب عملها وعائلتها ووالدتها.، كما أنها "ليست كارتونية"" على حد وصفها

وأوضحت في حوارها مع «الرؤية»، أن محمد رمضان ممثل ممتاز وموهبة فريدة للغاية، وأن مسلسل «البرنس» هو لمحمد رمضان، فهو بطله الأساسي والرئيسي، حتى وإن كانت باقي الأدوار مكتوبة بشكل جيد ومؤثر، ما قد يشعر المتلقي بأنها بطولة جماعية.

وأشارت إلى أن الحظر في زمن كورونا أعادها إلى الرسم من جديد، وسط سعادتها بهذا الرجوع، وأمنيتها المواظبة على هذه الهواية التي افتقدتها كثيراً.

وتالياً نص الحوار:

ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل «البرنس»؟ ومن رشحك للمشاركة؟

أكثر من عنصر حمسني للمشاركة في مسلسل البرنس، وفي مقدمتها طبيعة الدور ونوعيته، فهي المرة الأولى التي أجسد فيها فتاة من منطقة شعبية، ولأني دوماً كنت أسعى للتغيير والتحدي بهذا الشكل كنت سعيدة جداً، فقد جسدت الفتاة الأرستقراطية، والشريرة، والرومانسية، لكن فتاة المنطقة الشعبية أمر مختلف تماماً.

والمخرج محمد سامي هو من رشحني للدور، وقد عملنا سوياً من قبل في فيلم تصبح على خير.

وما طبيعة الشخصية التي تقدمينها في «البرنس»؟

أجسد دور علا، وهي شخصية جميلة، لأنها حقيقية للغاية وليست كارتونية، بداخلها مزيج مبهر من المشاعر، فهي تغضب وتحب، تخطئ وتصيب، تخاصم وتسامح، تتمتع بردود أفعال قوية وتلقائية، كما أنها صريحة وتعبّر عن مشاعرها الحقيقية دون حسابات.

أحببت علا وتعلقت بها وسعيدة لأنني جسدتها، ليس فقط لأنها فتاة شعبية، ولكن الشخصية مكتوبة ببراعة شديدة، فالإخراج والكتابة لمحمد سامي، وهو كتب كل الشخصيات بشكل واقعي.

وكيف ستتطور الشخصية خلال الأحداث؟

تطور الشخصية في الأحداث سيكون عبر بناء درامي متقن وجيد، لا أستطيع حالياً ذكر مزيد من التفاصيل لكي لا أفسد جزءاً من متعة المشاهدة، ولكن هناك بناءً جيداً للشخصية، وتتكامل بإتقان مع باقي الشخصيات منهم رضوان البرنس، الذي يجسده محمد رمضان، وأحمد زاهر في دور فتحي، وأحمد داش، وروجينا، ودنيا عبدالعزيز.

وهل تشبهك الشخصية التي تؤديها في بعض جوانبها؟ وما الصعوبات التي واجهتها في سبيل تجسيدها؟

نعم، ومع قراءتي الأولى للشخصية اكتشفت مواطن التشابه، فهي مندفعة ورومانسية ولها دوماً رد فعل يكون قوياً أحياناً، وتحب عملها وعائلتها ووالدتها، لا يمكنني تسمية ما واجهته بالصعوبات، بل هو بذل الكثير من المجهود، فإعادة تصوير المشاهد التي تحتوي على انفعالات قوية شيء مرهق، أو ساعات التصوير الكثيرة أو الطويلة مرهقة، فبعض الأوقات يكون حتى الكلام صعباً من شدة الإرهاق.

وكيف تعاملت في التصوير مع الحظر وكورونا؟

عندما بدأ الحظر كنا انتهينا من تصوير 75% من المسلسل، وتبقت أيام تصوير قليلة، التزم فيها الجميع بالإجراءات الوقائية، وكان يتم تعقيم اللوكيشن بعناية، وفريق العمل كان يتم تعقيمه باستمرار، وحرص الجميع على سلامته وسلامة من حوله، ومرت تلك الفترة بسلام وخير دون أي مشاكل.

وكيف تقضين يومك في الحظر؟

يومي في الحظر أكل ثم أكل، بيت ثم أطفال ثم مذاكرة، ولكني عاودت الرسم من جديد، فالحظر قد جاء بميزة جيدة وهي أنني عدت لأرسم مرة أخرى، وهو شيء أسعدني بحق وأتمنى أن أواظب عليه.

دائماً تشترطين عدم الدخول في أي تجربة إلا بعد تسلم حلقاتها كاملة هل تحقق ذلك مع «البرنس»؟

نعم، أنا أفضّل قبل الموافقة على أي عمل أن أتسلم على الأقل 10 حلقات أو 15 حلقة من السيناريو، لأتمكن من فهم الشخصية وتطورها جيداً، ربما لم يحدث هذا مع البرنس، ولكننا تسلمنا تباعاً الحلقات بأكملها، وكان ما سيحدث في كل حلقة مكتوباً، لم تكن هناك معالجة درامية موجزة للمسلسل كله، بل معالجة درامية لكل حلقة وما سيحدث بها، فكان مدوناً أول وآخر مشهد في كل حلقة.

وعندما انتهت الكتابة تسلمت المعالجة الدرامية للمسلسل كله، كنت أعلم حينها ما سيحدث في كل مشهد بالتفاصيل، ولأن محمد سامي محترف جداً، كانت المشاهد كما هي دون أي تغيير، فالتزم بكل ما اتفقنا عليه، بل وكانت هناك إضافات جيدة أيضاً.

كيف وجدت العمل للمرة الأولى مع محمد رمضان؟

محمد رمضان ممثل ممتاز وموهبة فريدة للغاية، أنا شاركته مشاهد كثيرة، سعدت جداً بالعمل معه، فهو محترف ومرح وحريص للغاية على تقديم عمل جيد، وأتمنى النجاح والتوفيق للمسلسل.

وهل تعتبرين «البرنس» بطولة جماعية خاصة وأنه مليء بأكثر من نجم؟

لنكن واضحين، مسلسل «البرنس» هو لمحمد رمضان، فهو بطولة أساسية ورئيسية، ولكن ميزة المسلسل أن كلنا أبطال، أحمد زاهر بطل في المسلسل، وروجينا، وإدوارد، وأنا.

العمل مكتوب بطريقة تجعل كل شخصية مهمة جداً، فتشعر كمتلقي بأنه بطولة جماعية مشتركة، ولكن كلنا نعلم جيداً أن البرنس في النهاية بطولة رمضان.

وكيف كانت كواليس المسلسل؟

جميلة للغاية، وكنت سعيدة دوماً وأنا ذاهبة إلى لوكيشن التصوير، كلهم أصدقائي ومرحين، نمزح سوياً، ونشعر بالإرهاق معاً ونتشارك كل شيء.

«البرنس» ثاني تعاون لك مع المخرج محمد سامي، ما الذي اختلف في أسلوبه وطريقته عن فيلم «تصبح على خير»؟

إذا كان هناك اختلاف فهو للأفضل طبعاً، محمد سامي لديه مناطق إخراجيه تميزه، أحب أن أذكر منها بشكل خاصة تميزه في منحك أفضل صورة لما في رأسه عن الشخصية، والطريقة التي يريدها بها، وهذا ليس استثناء معي بل مع كل الممثلين، كما أنه بارع في توجيه الممثلين، وأنا أحب العمل معه، فنحن ألفنا بعضنا البعض واعتدنا العمل سوياً، وكانت لدينا تجربة ثالثة في فيلم «الأوضة الظلمة الصغيرة» الذي صورنا منه بضعة أيام، ولكنها لم تكتمل للأسف.

كيف تجدين المنافسة بين النجوم في السباق الرمضاني؟

هناك أكثر من عمل جيد موجود على الساحة، وهذا صحي ومطلوب، ونأمل أن تتواجد هذه المنافسة القوية كل عام لنقدم أفضل ما لدينا دوماً.

وهل تهتمين بالمنافسة بينك وبين نجمات جيلك؟

كل ما يهمني هو أن أقدم دوراً جديداً وبشكل جيد، وإن سبق وقدمته أتحدى نفسي لأقدمه بطريقة جديدة، ومن زاوية أخرى، طبعاً أهتم بأن أكون ناجحة وأقدم أدواراً جيدة ومختلفة، لكني مؤمنة بأن كل نجم له لونه الخاص وأسلوبه المميز.

هل أنت راضية عن مساحة أدوارك؟

راضية جداً عن مساحتها وطبيعتها، أحياناً تكون مساحة الدور متوسطة ولكن أداء الممثل يزيد منها، وأحيان أخرى تكون مساحة الدور كبيرة للغاية وأداء الممثل ينقص منها، مساحة الدور مهمة بالطبع ولكنها ليست أهم عنصر.

وهل تخططين لعودة قوية في السينما كما حدث في الدراما؟

أتمنى ذلك طبعاً، وهناك أعمال أقرأها حالياً، افتقد السينما بصراحة وافتقد تقديم دور جيد بها.

الدراما اللبنانية والسينما خطت خطوات جيدة للأمام، ورغم ذلك لم نراك في أعمال لبنانية في الفترة الأخيرة فما السبب؟

السبب أنني حين أقدم على المشاركة بمسلسل أو عمل لبناني، تتعارض مواعيده مع أحد أعمالي في مصر، وأحياناً أوافق على العمل وتناسبني مواعيد تصويره، ثم تحدث مشاكل إنتاجية أو تقع ظروف في لبنان، ولكني أتمنى طبعاً أن أقدم عملاً درامياً أو سينمائياً في بلدي.