أبدى رواد سوشيال ميديا تعاطفهم مع الملحن المصري حلمي بكر الذي ظهر عبر برنامج شيخ الحارة، على غير عادته هادئاً باكياً غير قادر على التعبير عن رأيه بكل حرية كما كان في السابق، لا يشغله غير اشتياقه لابنته الصغرى ريهام.
وتعددت مرات بكائه، خاصة عندما تطرقت مذيعة البرنامج إيناس الدغيدي لسيرة ابنته الصغيرة التي لم يتعدَ عمرها 3 سنوات، التي أخذتها منه والدتها وطليقته في محاولة منها للانتقام بحرمانه من رؤية صغيرته، من أجل الضغط عليه للحصول على حقوقها المادية.
وصرح بكر خلال البرنامج بأنه تعرض، على حد وصفه، «لعلقة موت» حين أحضرت له طليقته الأخيرة مجموعة من البلطجية اعتدوا عليه في منزله بالضرب دون أن يراعوا عمره وقامته الفنية، وتسببوا في إصابته ببعض المشاكل في عظامه، الأمر الذي أجبره على الاستعانة بـ«عكاز»
وعندما طلبت منه الدغيدي اختيار إحدى الشخصيات الفنية لإنقاذها ضمن واحدة من فقرات البرنامج اكتفى بأنه لا يود إنقاذ إي أنسان في هذه الدنيا إلا ابنته التي يكن لها مشاعر الحنين والحب.
وتعاطف رواد التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي عكست نوبات البكاء المتكررة التي دخل فيها بكر أثناء الحلقة، خاصة عندما ردد بعض الكلمات الطفولية التي تسمعها له ابنته عندما تتواصل معه هاتفياً.
ويعرف بكر بأنه شهريار الوسط الفني، حيث تزوج رسمياً من 12 سيدة، وأبرزهن الفنانة سهير رمزي في بداية حياته الفنية، وطلقها بسبب تمسكها بالتمثيل، ورفضها الاعتزال، أما زوجته الثانية، فكانت شاهيناز شقيقة الفنانة شويكار، وهي أم ابنه الوحيد هشام، الذي يبلغ من العمر حالياً 43 عاماً، وزوجته السادسة كانت السورية راندا وهي ابنة خالة المطربة أصالة، وجاء انفصالهما بسبب خلافات بكر مع أصالة، التي أخذت فيها الزوجة صف قريبتها، وكانت زوجته الثامنة المطربة الراحلة عليا التونسية، وكان سرياً، وأعلِن عنه بعد الانفصال.
وآخر زيجاته كانت المصرية سماح القرشي التي تصغره بكثير، والتي أنجب منها طفلته ريهام لتكون ثاني أبناء الموسيقار حلمي بكر رغم زيجاته المتعددة، وقد تسببت معظم زيجات بكر في وقوعه بمشكلات كثيرة طالت أحياناً سمعته الفنية.