نصيحة لكل امرأة، "مهما كانت درجة الملل وجنون وشقاوة الأبناء في الحظر، لا تكرري خطيئة النجمة إيفا منديز وتضعي وجهك تحت رحمة أطفالك"!
إذ أرادت النجمة العالمية أن تشغل وقت طفلتيها (4 ،5 سنوات)وتعلمهما أصول الماكياج، وسمحت لنفسها بأن تكون ساحة لتجارب ابنتيها إزميرالد 5 سنوات، وأمادا 4 سنوات.
واكتشفت الممثلة الحالية والعارضة السابقة أنها وقعت تحت أيدي من لا يرحم، رغم حسن نوايا الطفلتين اللتين أرادتا وضع ماكياج نجمات هوليوود على وجه أمهما الحسناء بالطبيعة.
ولكن لأن الطريق إلى الجحيم يمر بالنوايا الحسنة، فإن البداية المتفائلة انتهت بنتيجة كارثية على وجه منديز الذي بدا وكأنه لوحة سيريالية عبثية أو كأن الألوان انفجرت فيه عشوائياً.
ومع ذلك، بالنسبة إلى النجمة البالغة من العمر 46 عاماً، فإن ألم وجود ماكياج - وربما علامات - ملطخ على وجهها من قبل الفتاتين، جعلها تندم على قرارها وتلعن كورونا والحجر الصحي الذي أجبرها على قبول مالا يمكن قبوله، وتلطيخ وجهها وتشويهه بدعوى التزيين والجمال، ولسان حالها يقول «يا أيها الماكياج كم من الجرائم ترتكب باسمك».
وبدت عينا مندير الجميلة وقد اكتست بظلال الأزرق الدراماتيكية، وغلفت شفتيها باللون البنفسجي، بينما تحولت وجنتاها إلى «معجنة ألوان»، وتحول وجهها إلى أرضية ملونة بالأزرق والأخضر والأسود والرمادي والأزرق وكل ألوان الطيف.
ولكي لا تكون منديز متجنية على ابنتيها نشرت صورتها على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي وكتبت تحته «لقد كسبوا» أو كما قال عادل إمام "لقد وقعنا في الفخ"!
وبالفعل تعاطف المتابعون مع نجمتهم وعلقوا على صورتها بأن وجهها يشبه لوحات الفنان الخالد بيكاسو!
من جهة أخرى، اعترفت بطلة Ghost Rider أنها تختبئ من طفلتيها أثناء الحجر وتحاول الاستمتاع بوقتها بعيداً عنهما لفترة من الوقت، كما تشجع كل الأمهات على فعل ذلك.