يجيد هذا الطاهي الماهر خلط المقادير، قبل كل هذا التلاعب بمشاعر المشاهدين، وصنع دقائق من المتعة والسعادة والانبهار بخلطاته السحرية، حيث يتابعه أكثر من 1.5 مليون شخص على تطبيق إنستغرام، رغم أن عمره عام واحد فقط.
أصبح الطفل كوبي ويان ظاهرة عالمية على إنستغرام متفوقاً على طهاة محترفين عالميين، سواء وهو يضع المقادير أو يعلق على ما تفعله والدته، أو حين يلعق أصابعه مستمتعاً بمذاق الطعام قبل طهيه، مؤكداً أن المطبخ لا يعترف بحدود السن أو قيود العمر.
يدير الوالدان آشلي وكايل حساب كوبي على إنستغرام بعنوان Kobe Eats، إضافة إلى حساباته على تيك توك، تويتر، وكلها مخصصة لاستكشاف متعة المطبخ وأسراره.
تقول أشلي ويان: «نحن عمليون جداً معه والطهي بالنسبة لنا واحد من الأشياء التي لا تنحصر فقط في الطعام، بل كنا نحاول عن طريقه تعليمه مهارات الحركة وصقلها، والمطبخ أفضل مكان لذلك».
وتضيف: «عندما بدأنا وجدنا أنه يستمتع بصورة هائلة بما يفعله معنا، وسجلنا ذلك، وكانت تلك البداية».
وتبدأ آشلي الطهي في الرابعة والنصف عصراً، وتحضر المكونات مع كوبي الذي يجلس في موقعه بالمطبخ مرتدياً غطاء أحمر للرأس و«مريلة» مطابقة.
ويسجل الزوجان كل تصرفات الطفل في المطبخ ويستمتعان معه بإعداد الطعام في أجواء من المرح حتى الخامسة والربع مساءً.
ورغم أن بعض المقادير تنسل من بين أصابع الصغير وهو يضعها في القدر، إلا أن الأم تحاول استكمالها بابتسامة، قبل أن تستكمل الوصفة، وتكمل الأم تحرير وإعداد الفيديو للبث عن طريق هاتفها قبل أن تنقله لعالم سوشيال ميديا ليتابعه ملايين المتابعين المتلهفين لرؤية ومشاركة الطاهي الصغير رحلته في إعداد والتهام الطعام.
واجتذب كوبي اهتمام العديد من المشاهير والنجوم مثل جينيفر أنيستون، التي أبدت إعجابها به، ما أذهل والديه وشجعهما على مواصلة بث حلقاتهما أو مغامراتهما اليومية مع صغيرهما في المطبخ.
ومن بين المتابعين من المشاهير أيضاً الطاهي الشخصي للنجمة جينيفر لوبيز، كاترين زيتا جونز، وشيف المشاهير جوردون رامزي، ومؤلفة الطهي راكيل راي التي أعطت كوبي وصفة الماكروني والجبن.