تمكنت مؤسسة «تحقيق أمنية» الإماراتية، من رفع هرمون السعادة لدى 30 طفلاً مريضاً في 30 يوماً، وذلك من خلال مبادرتها السنوية التي نظمتها خلال شهر رمضان الكريم، حيث ساهمت في زرع الفرحة والسعادة داخل قلوب الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة ورسم الابتسامة على وجوههم.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية» هاني الزبيدي: «تنفيذاً لتوجيهات حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، قمنا خلال الشهر الكريم بإجراء المقابلات مع الأطفال وتحقيق أمنياتهم عن بُعد التزاماً بالتوجيهات الحكومية في التباعد الاجتماعي والعمل عن بُعد».
وأضاف الزبيدي: «يُسعدنا أن القلوب المليئة بالمحبة والكثير من الأيادي الخيّرة البيضاء خلال شهر البركة، ساهمت بدعم المؤسسة لرسم ابتسامة أمل وسعادة على وجوه الأطفال الذين يُعانون من أمراض خطيرة ومُزمنة تُهدّد حياتهم، وتحقيق 30 أمنية خلال 30 يوماً للأطفال المرضى في كافة إمارات الدولة».
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية» أن الأمنيات هذا العام تركّزت على مبادرة «أتمنى أن أحصل»، حيث انحصرت أمنيات الأطفال في الحصول على الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل: «آي باد، آيفون، كمبيوترات الألعاب، بلاي ستيشن، وماك بوك برو»، فضلاً عن تحقيق أمنية أحد الأطفال في الحصول على سيارة كهربائية.
وأوضح هاني الزبيدي: «ندعو الله عز وجل في هذه الأيام المُباركة أن يُبارك في جهود القيادة المبذولة لمُكافحة فيروس كورونا المُستجد، وأن يُزيل عن وطننا الغالي وكافة دول العالم غُمّة هذه الجائحة، لنتمكن جميعاً من العودة وبهمة عالية لمواصلة مهمة العطاء والعمل الإنساني ورؤية السعادة تُرفرف على مجتمع الإمارات».