أكدت خدمة الأرصاد الجوية في بريطانيا ما توقعه معظم الناس القابعين في المنزل خلال فترة إغلاق فيروس كورونا - وهو أنه كان شهر مايو أكثر الأشهر المشمسة على الإطلاق.
وقال مكتب الأرصاد اليوم الاثنين إنه كانت هناك 266 ساعة من أشعة الشمس خلال الشهر، متجاوزاً الرقم القياسي السابق لشهر يونيو 1957 بساعة واحدة. تعود السجلات إلى عام 1929.
وقالت الأرصاد الجوية أيضاً إن شهر مايو كان أكثر الأشهر جفافاً في إنجلترا على الإطلاق، والثاني على التوالي في ويلز، في سلسلة هطول الأمطار التي تعود إلى عام 1862.
أثار الطقس الدافئ والجاف مخاوف بشأن ما إذا كان من المحتمل أن يؤدي إلى ارتفاع ثانٍ محتمل في تفشي الفيروس التاجي في البلاد، خاصة الآن بعد أن بدأت جميع أجزاء المملكة المتحدة الأربعة - إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، في تخفيف بعض قيود الإغلاق، وإن كان بسرعات مختلفة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، كانت الشواطئ والحدائق مكتظة، حيث من الواضح أن العديد من الأشخاص لا يلتزمون بالمبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي بالبقاء على مسافة مترين (6 أقدام ونصف).
دفعت مشاهد فوضوية على الشواطئ على الساحل الجوراسي في جنوب إنجلترا، والتي شهدت إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة بعد القفز من المنحدرات في البحر، زعيمة محلية للدعوة إلى قواعد سفر أكثر صرامة.