دفع الملل بعض محبي القطط والحيوانات لابتكار بيوت للقطط على شكل دبابة تبدو فيها وكأنها أحد أبطال الحرب، واقفة في شموخ وفخر.
ويرى مبتكرو تلك البيوت الحربية أنها تضرب 3 عصافير بحجر واحد، فهي تشغلهم لساعات وتبعدهم عن الملل، وتكشف عن جانبهم الإبداعي، وتصقل مواهبهم، وفي نفس الوقت توفر لقططهم المدللة المتعة والأمان ووسيلة للهو والاسترخاء.
واشتعلت مواقع سوشيال ميديا خاصة إنستغرام بصور القطط وهي متحصنة في بروجها المشيدة تنظر بفضول أو دهشة أو تصميم وكأنها تستعد لإطلاق النار على من يشاهدها.
وشهدت المواقع تحديات جديدة بين عشاق القطط، يسلون أنفسهم باختراع موديلات حربية جديدة من الدبابات أو اقتباس أنواع قديمة منها، ولكنها دبابات من دون قذائف أو دانات، تحتوي شقاوة القطط، وتثير فضولها، وتدفعها للتعبير عن مشاعرها، وربما حيرتها وغضبها في البداية.
دبابات صنعت من كرتون وورق لتوفر الدفء والمتعة والأجواء الدرامية للقطط، وتعينها على التعبير عن غريزتها الأساسية في اللعب واللهو، والتخريب أحياناً، وكأن لسان حالها يقول «على من نطلق الرصاص»!