حققت فتاة صغيرة في فيتنام أقصى استفادة من فترة الإغلاق وتعليق الدراسة التي فرضها انتشار فيروس كورونا، واستخدمت الفن في توثيق الجائحة التي ضربت جميع أنحاء العالم.
ورسمت الطفلة تشونغ آن، البالغة من العمر 10 سنوات، لوحات تعكس تأثير أزمة فيروس «كوفيد-19» على مستوى العالم، وتبرز آثاره المدمرة أثناء انتشاره عبر أوروبا والولايات المتحدة بلمسات ريشة خيالية على أبرز المعالم مثل برج إيفل وتمثال الحرية وبرج بيزا المائل.
كما تبرز لوحات الرسامة الصغيرة نجاح فيتنام في احتواء الفيروس المستجد بعد موجة من الإصابات التي انتشرت عبر رحلات قادمة من الخارج، برسم طائرة يعترضها فريق من أطقم الرعاية الصحية، وهم يرشون عليها مطهراً من طائرات مقاتلة.
وقالت آن التي رسمت صورتها في وسط إحدى اللوحات، إنها حرصت على تضمين العاملين في مجال الرعاية الصحية في كل لوحاتها، لتعكس تقديرها لجهودهم في العمل على خط المواجهة، وتمنت أن تساعد اللوحات في الحفاظ على رفع روحهم المعنوية أثناء مواصلة جهودهم في تحجيم تفشي الفيروس.
