2020-07-13
لم تمنع صعوبة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية صفا شيخ العيد (17 عاماً) من تحقيق حلمها بالحصول على الترتيب الثاني على مستوى فلسطين في الثانوية العامة، مسجلة نموذجاً للكفاح والمثابرة في التعلم، مفتخرة بدعم والدها الذي يتكبد الأمرّين لمساعدتها.
وحصلت العيد على معدل 99.4% في نتائج الثانوية العامة، لتحصد الترتيب الثاني مكرر على مستوى المحافظات الفلسطينية تخصص أدبي، بينما تعيش في بيت متواضع في حي الجنينة شرق محافظة رفح والتي كانت تحرص على عدم تكليف والديها بتكاليف الدروس الخصوصية إذ كانت تجتهد في تدبير أمورها دون إرهاقهما.
وتقول صفا لـ"الرؤية"، كنت أدرس تخصص العلمي في الـ11 ولكن قمت بتغير تخصصي في الثانوية العامة لأحصل على معدل مرتفع كي أجعل والدي فخوراً بي.
ويعمل والد صفا 52 عاماً، بائعاً متجولاً في الطرقات، وبات من فترة وجيزة يعمل في بيع مستلزمات وإكسسوارات الهواتف المحمولة، وكان يحلم بأن تحصل ابنته على معدل عالٍ في الثانوية العامة.
وتطمح صفا في تعلم الطب البشري خارج فلسطين، في ظل ارتفاع الرسوم الدراسية بغزة وعدم توفر منح للطلبة خاصة المتفوقين لتجد نفسها مقبلة على السعي للتعلم خارج حدود دولتها فلسطين، حيث يراودها حلم أن تصبح طبيبة منذ الطفولة.
اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء
وحصلت العيد على معدل 99.4% في نتائج الثانوية العامة، لتحصد الترتيب الثاني مكرر على مستوى المحافظات الفلسطينية تخصص أدبي، بينما تعيش في بيت متواضع في حي الجنينة شرق محافظة رفح والتي كانت تحرص على عدم تكليف والديها بتكاليف الدروس الخصوصية إذ كانت تجتهد في تدبير أمورها دون إرهاقهما.
وتقول صفا لـ"الرؤية"، كنت أدرس تخصص العلمي في الـ11 ولكن قمت بتغير تخصصي في الثانوية العامة لأحصل على معدل مرتفع كي أجعل والدي فخوراً بي.
ويعمل والد صفا 52 عاماً، بائعاً متجولاً في الطرقات، وبات من فترة وجيزة يعمل في بيع مستلزمات وإكسسوارات الهواتف المحمولة، وكان يحلم بأن تحصل ابنته على معدل عالٍ في الثانوية العامة.
وتطمح صفا في تعلم الطب البشري خارج فلسطين، في ظل ارتفاع الرسوم الدراسية بغزة وعدم توفر منح للطلبة خاصة المتفوقين لتجد نفسها مقبلة على السعي للتعلم خارج حدود دولتها فلسطين، حيث يراودها حلم أن تصبح طبيبة منذ الطفولة.
اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء