يلخص المصور الشاب المهندس منصور المناعي مشواره الفني في جملة واحدة يقول فيها «عاشق للإضاءات تجدني أينما وجدت»، إذ يبدع في التقاط الصور المجردة والبورتريه باستخدام مصادر متنوعة للإضاءة وبخطوات بسيطة وذكية.
خطواته الفنية الأولى بدأها بالتأمل في إبداعات الفنانين المحترفين والمخضرمين، الأمر الذي أهّله إلى تكوين نظرة فنية متميزة، حيث استطاع أن يحدد مواطن الجمال فيما يجدده أمامه، فضلاً عن التعرف على سبل التأثير العميق في المتأمل بلقطاته الفنية.
قال المهندس منصور المناعي لـ«الرؤية»: «بدأت الاهتمام بالتصوير الفوتوغرافي باستخدام الهاتف المحمول منذ قرابة 10 سنوات، كما اكتسبت خبرة التصوير ومعالجة الصور ومقاطع الفيديو ذاتياً عبر مشاهدة دروس متخصصة ومتابعة تجارب المحترفين عبر شبكة الإنترنت».
وتابع «استغليت الخبرات التصويرية التي اكتسبتها تدريجياً في تحويل المناطق الثقافية والترفيهية المحلية بما فيها متحف اللوفر ومنطقة السيف، والعالمية بعدد من دول العالم ومن بينها فرنسا، صربيا، لندن، النيبال، الهند، إلى لوحات جمالية خارجة عن المألوف».
من جهة أخرى، يرى المناعي أن بعض أعماله الفنية لا تخلو من الخطأ، ولكنه يؤمن بأن التجربة أداة لإتقان عمله واكتساب المهارات الفنية الجديدة.
قدم المناعي عدداً من الورش التدريبية المتخصصة في التصوير باستخدام الهواتف الذكية من أجل التصوير، كما يتمتع بخبرة كبيرة في استخدام البرمجيات والتطبيقات الذكية المستخدمة في معالجة الصور ومقاطع الفيديو.
ويعمل المناعي مهندساً في قطاع النقل بموانئ أبوظبي، وهو من مواليد عام 1993، فيما حاز عدداً من الجوائز أهمها المركز الثاني في مسابقة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي منذ قرابة 8 أعوام، المركز الأول في مسابقة وزارة الثقافة والشباب للتصوير الضوئي.
واتجه المناعي في السنوات الأخيرة لتعزيز موهبته بتصوير مقاطع الفيديو ومعالجتها باستخدام الهواتف الذكية.