الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

روبوتات لتجاوز الأشخاص ضغوطات العزلة في أسكتلندا

روبوتات لتجاوز الأشخاص ضغوطات العزلة في أسكتلندا

برمج علماء في جامعة هيريوت-وات في مدينة أدنبره روبوتات من بينها «بيبر» أول روبوت مصمم على شكل إنسان أطلق في اليابان عام 2014، لإتمام مهام عادة ما ينجزها مساعدون لأشخاص مسنين أو يعانون صعوبات أو إعاقات ويعيشون في عزلة نتيجة كورونا.

وكان «بيبر» حتى الآن يحسن إجراء اتصالات هاتفية وتوفير حصص رياضية إلا أن هذا الروبوت بات منذ انتشار جائحة كوفيد-19، يتدرب على مساعدة أشخاص معزولين في إطار اختبار للذكاء الاصطناعي تجريه جامعة أسكتلندية.

ويوضح العالم المسؤول عن هذا المشروع ماورو دراغونه «نحاول خصوصاً أن نفهم ما هي حاجات الأشخاص الأكثر ضعفاً في هذه المرحلة وما هي التكنولوجيات التي يمكن استخدامها لتسهيل حياتهم».





وأضاف أن الهدف من ذلك أيضاً «تخفيف الضغوط على الأجهزة الصحية والاجتماعية».

ويسعى المشروع خصوصاً إلى إيجاد حلول لمجموعات صنفت على أنها تحظى بالأولوية وباتت في وضع أصعب بعد بسبب إجراءات العزل المتخذة في إطار مكافحة جائحة كوفيد-19.

وفي إطار هذا البحث، يتدرب «بيبر» وروبوتات أخرى في مختبر جامعي رتب على شكل شقة مع غرفة نوم وحمام ومطبخ وغرفة جلوس.

والهدف من البرنامج تدريب الروبوتات على تولّي مهام منزلية أساسية ومساعدة أشخاص يعانون من مشاكل في النظر أو السمع أو حتى من الخرف.

ويمكن للروبوتات أن ترصد أيضاً مشاكل صحية وتوجيه إنذار عند وجود حالة طارئة ما يسمح بتدخل سريع لفرق الإسعاف.

ويقول ماورو دراغونه إن المختبر يستخدم تكنولوجيا رصد خفية. فبدلاً من وضع لواقط ومجسات نستخدم تكنولوجيات مثل الواي فاي لرصد وجود الأشخاص الموجودين في المنزل ونشاطاتهم".





ويتيح ذلك النظام العمل من دون الحاجة في غالب الأحيان إلى وضع تجهيزات في المكان أو على الأشخاص المعنيين.

ويؤكد الباحث أن الباحثين يدركون أن المشروع قد يطرح مسائل تتعلق بالخصوصية وأخرى أخلاقية.

وتشرف مجموعة من الخبراء الدوليين في الأخلاقيات في مجال الذكاء الاصطناعي على هذه التجربة وستجري تقويمات «متواصلة» لمخاطر هذه التكنولوجيا فيما هي في طور التطوير.

ودعت الجامعة باحثين ومقدمي خدمات رعاية ومستخدمين لخدمات المساعدة المنزلية للمشاركة في المشروع عن بعد.