الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

18 فيلماً تتنافس على الأسد الذهبي.. و«لن يهطل الثلج ثانية» في فينيسيا

كشف مهرجان فينيسيا السينمائي تفاصيل الأفلام المتنافسة على جوائز الأسد الذهبي في الدورة الـ77 التي ستقام في الفترة من 2 إلى 12 سبتمبر، حيث سيستمر المهرجان في دوره كنافذة على أفضل الإنتاج السينمائي في العالم.

ويشتمل المهرجان على عرض أول لأفلام عالمية مثل Nomadland لكلوي زهاو من بطولة فرانسيس مكدورماند،The World to Come أو العالم قادم لفانيسا كيربي وكاسي أفليك، والدوق لجيم برودبينت وهيلين ميرين والذي يدور في أجواء الجريمة والكوميديا للمخرج روجر ميشيل، إلى جانب فيلم وثائقي عن الناشطة السويدية المدافعة عن البيئة والمناخ غريتا تونبرغ.

فيما يعرض المخرج كورنيل ماندروزو فيلمه Pieces of a Woman أو قطع من امرأة بطولة فانيسا كيربي، شيا لابوف، ويقدم المخرج الياباني كيوشي كوروساوا فيلمه «زوجة جاسوس».

وتحضر الدراما الإيرانية عن طريق فيلم Sun Child أو طفل الشمس للمخرج مجيد مجيدي الذي يشارك في المهرجان لأول مرة.

وتشمل المنافسة على الأسد الذهبي أيضاً أفلام «نوتورنو» لجيانفرانكو روسي الذي صوره في سوريا، وفيلم «لن يهطل الثلج ثانية» أو Never Gonna Snow Again وهو دراما بولندية للمخرج نالجورزاتا سومويسكا، Between Dying أو بين الموت لهلال بيدروف، وفيلم المخرجة الإيطالية إيما دنتي Le Sorelle Macaluso أو راهبات ماكالوسو، Nuevo Orden أو أمر جديد لمايكل فرانكو.





عرض أول

ويفتتح المهرجان في 2 سبتمبر المقبل بعرض أول لفيلم خارج نطاق المنافسة هو Lucci للمخرج الإيطالي دانييل لوتشيتي بطولة ألبا روروتشر، لويجي لو كاسيتشو، لورا مورانتي.

من جانب آخر، تضم قائمة الأفلام المشاركة الفيلم الكوري الجنوبي Night in Paradise أو ليلة في الجنة للمخرج بارك هون جونغ، وفيلم Love After Love أو حب بعد حب للمخرجة الصينية من هونغ كونغ آن هوي التي ستكرم بجائزة إنجاز العمر مع الممثلة الاسكتلندية تيلدا سونتون.





حضور نسائي

ويحاول مهرجان فينيسيا في دورته المقبلة التغلب على مشكلة عدم التوازن بين الجنسين في الأفلام المعروضة أو في لجان التحكيم المختلفة، بداية من النجمة الأسترالية الحائزة على الأوسكار مرتين كيت بلانشيت التي تترأس تلك الدورة.

وتترأس بلانشيت لجنة تحكيم الدورة الـ77 للمهرجان التي تضم في عضويتها المخرجة البريطانية جوانا هوج، النجمة الفرنسية لوديفين سانييه، المبدعة الأسترالية فيرونيكا فرانز، والمخرج الألماني كريستيان بيتزولد، المخرج الروماني كريستي بويو، الكاتب الإيطالي نيكولا لاجويا.

ومن بين 18 فيلماً متنافساً، هناك 8 أفلام من إبداع نساء تشكل 44% من الأعمال المتنافسة، لأول مرة في تاريخ الحدث السينمائي.





الجودة أولاً

وتعليقاً على ذلك، أوضح مدير المهرجان المخرج ألبرتو باربيرا، الذي يعارض دوماً تخصيص نسبة للمخرجات النساء، أن الأفلام المتنافسة اختيرت على أساس جودتها ومستواها، من دون أي اعتبارات تتعلق بالجنس أو النوع.

ولكنه قال إن تلك التشكيلة الأكثر توازناً "تبشر بالخير لسينما مستقبلية خالية من أي نوع من التحامل والتمييز".

وكان مهرجان فينيسيا في السنوات القليلة الماضية يدشن البداية غير الرسمية لموسم الجوائز السينمائية الدولية، حيث يعتمد الأوسكار على متابعة العرض الأول للأفلام في قسم ليدو بالمهرجان.





شبح العيد

وكانت شركة وارنر بروس قد حققت مشاركة متميزة في دورة العام الماضي 2019 بفيلم «الجوكر» الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم، ليصبح أشبه بـ«عمود الخيمة» أو منصة الانطلاق لرحلة الأرباح والجوائز.

وبالفعل، حقق الجوكر أكثر من مليار دولار على مستوى العالم، واقتنص جائزتي أوسكار، بما فيها جائزة أفضل ممثل التي توج بها جواكيم فونيكس.

ومن المؤكد أن أزمة فيروس كورونا ستلقي بظلالها الكئيبة على المهرجان، بعد أن تسببت في إلغاء مهرجانات دولية كبيرة مثل كان وتريبيكا.

وسيكون فينيسيا أول مهرجان كبير يقام منذ اندلاع وتفشي الوباء الذي أجبر معظم العالم على الانطواء والعزلة الاجتماعية، لذلك أطلق باربيرا على الوباء لقب«شبح العيد»، ولكنه طمأن الحضور بوجود إجراءات للتباعد الاجتماعي والاحتياطات الصحية للقضاء على أي خطورة للوباء.

وتعد نتفليكس أبرز الغائبين عن المهرجان هذا العام رغم حضورها المتميز سابقاً في أفلام حاصدة للجوائز مثل «روما» و Marriage Story أو قصة زواج.

ولم يخل تأثير كورونا من نواحٍ إيجابية تمثلت في تعاون غير مسبوق بين المهرجان ومهرجانات كبيرة مماثلة، مثل تيلورايد، تورنتو، نيويورك التي أعلنت خططاً لمشاركة فينيسيا في أفلام بالأقسام المختلفة وأعمال عرض أول لتجنب المنافسة.