السبت - 11 مايو 2024
السبت - 11 مايو 2024

إدانة فنانة بفعل غير أخلاقي أمام مزار لورد الفرنسي

إدانة فنانة بفعل غير أخلاقي أمام مزار لورد الفرنسي

حكم القضاء الفرنسي على فنانة فرنسية - لوكسمبورغية، الخميس، بدفع غرامة قدرها 2000 يورو بينها ألف يورو مع وقف التنفيذ، بسبب تعريها سنة 2018 أمام مغارة مزار سيدة لورد جنوب غرب البلاد.

وعلَّقت ماري دوزيه وكيلة الدفاع عن الفنانة ديبورا دو روبرتيس، على الحكم قائلة «سنطعن أمام محكمة الاستئناف»، لافتة إلى أن القرار هو الإدانة الجنائية الأولى لموكلتها.

وقد أُخلي سبيل الفنانة البالغة 36 عاماً مرات عدة في السابق بعد عروض مشابهة، خصوصاً في 2017 بسبب إظهار أعضائها الحميمة أمام لوحة موناليزا في متحف اللوفر في باريس.

وفي 31 أغسطس 2018، تعرت الفنانة أمام مغارة مزار سيدة لورد حيث يؤمن المسيحيون من أتباع الكنيسة الكاثوليكية أن العذراء مريم ظهرت على القديسة برناديت سنة 1858، قبل أن يتدخل أشخاص لستر عريها والاتصال بالشرطة.

وقد تقدم المزار بشكوى قضائية للتنديد بـ«التعرض غير اللائق الذي أثار صدمة المؤمنين الحاضرين» بحجة «عمل فني مزعوم».

وتُعد لورد الواقعة في جبال البيرينيه قرب الحدود الفرنسية الإسبانية من أهم المزارات المخصصة لمريم العذراء في العالم، وهي تستقطب سنوياً حوالي 6 ملايين زائر بحسب القائمين على الموقع.