الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الشعور بالوحدة يختلف باختلاف العمر

الشعور بالوحدة يختلف باختلاف العمر

قالت دراسة علمية نُشرت نتائجها في دورية «بي إم سي بابلك هيلث»، إن الشعور بالوحدة عند البالغين يختلف باختلاف العمر.

يعني ذلك الأمر أنه لا يُمكن أن يكون هناك نهج واحد يناسب الجميع للحد من الشعور بالوحدة، إذ إن العوامل المرتبطة بها، مثل التواصل مع الأصدقاء والعائلة أو العمل في بيئات أفضل أو حتى ممارسة الرياضة قد يختلف تأثيرها طبقاً للعمر.

استخدم فريق من الباحثين في جامعة ماسترخت وفي خدمة الصحة العامة في جنوب ليمبورغ البيانات التي تم جمعها في هولندا من سبتمبر إلى ديسمبر 2016 لفحص الارتباطات بين العوامل الديموغرافية والاجتماعية والصحية والوحدة في أكثر من 6 آلاف شخص (19- 34 سنة) و8 آلاف شخص في منتصف العمر المبكر (35 - 49 سنة) ونحو 11 ألف شخص بالغ في منتصف العمر (50 - 65 سنة).

بشكل عام، أفاد (44%) من الأفراد بأنهم يعانون من الوحدة. وبين الشباب، أفاد (39.7%) من الأفراد بالشعور بالوحدة، مقارنة بـ(43.3%) من البالغين في منتصف العمر المبكر و(48.2%) من البالغين في منتصف العمر.

تم العثور على بعض العوامل المرتبطة بالوحدة عبر جميع الفئات العمرية. وشمل ذلك العيش وحيداً، وتكرار الاتصال بالجار، والضيق النفسي. كما تم العثور على أقوى ارتباط بالوحدة لأولئك الذين شعروا بأنهم مستبعدون من المجتمع.

كما تم العثور على بعض العوامل المرتبطة بالوحدة في مجموعات عمرية محددة فقط. أظهر الشباب أقوى ارتباط بين تردد الاتصال مع الأصدقاء والوحدة. كما ارتبط المستوى التعليمي بالوحدة بين الشباب فقط، في حين تم العثور على ارتباط بين الوضع الوظيفي والوحدة فقط بين البالغين في منتصف العمر المبكر. كما ارتبط تواتر الاتصال العائلي بالوحدة فقط بين البالغين في سن مبكرة. بالنسبة للبالغين في منتصف العمر فقط، ارتبط الوضع الصحي بالوحدة.