الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تشكيلة إلينا أنور لربيع وصيف 2020.. إطلالات تستلهم كلاسيكية هوليوود بأناقة ملكية

دبي ـ شيماء يحيى

تستلهم مصممة الأزياء المقيمة في دبي إلينا أنور، تشكيلتها لربيع وصيف 2020، من الطبيعة وأيقونات الموضة ومن حبها للسفر، وتنطلق في تصاميمها من فلسفة خاصة تستهدف تمكين المرأة، ومنحها شعوراً بالجمال والثقة في النفس، حتى تبدو متألقة مع كل إطلالة في مختلف المناسبات.

وتؤكد أنور أن ثقة المرأة في نفسها المفتاح الأساسي للتميز، منوهة بأن على كل شابة أن تختار ما يناسبها من ملابس حتى يكتمل الشعور بالثقة، لافتة إلى أن التميز لا يعني بالضرورة ارتداء ألوان صاخبة أو قصات جريئة، فالأناقة والرقي هما المعنى الحقيقي للمظهر المناسب.



رقي وعصرية

وجمعت تشكيلة أنور بين الرقي والعصرية، حيث استوحتها من إطلالة نجوم هوليوود الكلاسيكيين، مشيرة إلى أنها تناسب كافة المناسبات الاجتماعية من حفلات الكوكتيل والزفاف والسهرة.

وتضم هذه المجموعة 17 قطعة، تأتي بالألوان الملكية، مثل الأخضر الزمردي، والأحمر التوتي الداكن والأزرق، في حين تضفي الدرجات الأفتح مثل الكريمي والوردي الفاتح والذهبي الوردي لمسة من النعومة والرقّة على المجموعة.



قصات متنوعة


وجاءت المجموعة بقصات متنوعة، من الفساتين بالأطوال المتوسطة إلى فساتين السهرة الأنيقة التي تلامس الأرض، والتي جاءت بخامات تمزج بين المخمل الفاخر في أعلى الفستان والتطريز اليدوي في أسفله لإعطاء لمسة فخمة على الفستان.

وضمت المجموعة تفاصيل تحاكي صيحات الموضة السائدة مثل البلوزات الأنثوية التي تأتي بقصات تحاكي أسلوب الكاب والفساتين مكشوفة الكتفين، ولكن في الوقت نفسه تتحفظ الستايل الكلاسيكي الذي يناسب كل زمان ومكان.



أنا وردي


وشاركت أنور في شهر التوعية بسرطان الثدي عبر إطلاق مجموعة محدودة من 5 قطع تسمى أنا وردي، حيث تعتقد أن إضافة لمسة وردية في خزانة ملابس كل امرأة، تزيد وعيها بخطورة المرض وفي الوقت نفسه تدفعها لتقديم الدعم للمصابات.

ولم تكتف أنور بالتصميم للنساء، حيث قدمت تصاميم رجالية استوحتها من الأجواء الاحتفالية لرأس السنة الجديدة، حيث الألعاب النارية التي تضيء السماء ليلاً.

وأشارت إلى أن المجموعة الاحتفالية كانت تضم عدداً محدوداً من القطع منها بدلات رسمية وملابس كاجوال للباحثين عن الأناقة من الرجال.



شغف الموضة

وعن بدايتها مع عالم الأزياء تقول إلينا أنور: بدأ شغفي بهذا العالم منذ سن مبكرة، فكانت خزانة والدتي وجدتي مصدراً لإلهامي بكثير من التصاميم الراقية.

وتتابع: ومع تطور موهبتي، شعرت بأن عالم تصميم الأزياء هو المجال المناسب لي، فكانت ملابسي أولى القطع التي وضعت فيها لمساتي، وعندما نلت ثناء من المحيطين بي قررت الانطلاق في هذا العالم وأخذت خطوة تأسيس علامة تجارية انطلقت من دبي التي تضمن النجاح لكل من يفد إليها لأنها مدينة عالمية.



ولم تكتفِ أنور بالموهبة، حيث التحقت بعدد من دورات تصميم الأزياء في باريس وميلانو بداية من قص القماش وصولاً إلى شكّ الخرز والتطريز.