الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

ظهور نادر للقمر الأزرق في ليلة الرعب والهالوين وتحذير من كوارث طبيعية

ظهور نادر للقمر الأزرق في ليلة الرعب والهالوين وتحذير من كوارث طبيعية

يشهد العالم ظهوراً نادراً للقمر الأزرق الذي سيضيء السماء في ليلة الرعب والهالوين في 31 أكتوبر المقبل، وسط تحذيرات من بعض المنجّمين من وقوع أحداث خطيرة مثل الكوارث الطبيعية وموجة ثانية من وباء كورونا أو وباء جديد أشد فتكاً أو تغيرات هائلة في المناخ ينتج عنها فيضانات مدمرة أو زلازل.

ولا يعني القمر الأزرق أن لونه بأطياف الكحلي وظلاله، ولكنه يرمز إلى أن العالم سيشهد قمرين مكتملين في شهر أكتوبر أولهما في 1 أكتوبر، والثاني في 31 منه، وسمي بالأزرق لارتباط ذلك اللون بالعجائب والغرائب في العالم الغربي.

وعرفت الظاهرة لأول مرة في تقويم الفلاحين في عام 1821، قبل أن تكتسي بتفسير علمي في أغسطس 1937.





وعلى مدار 50 عاماً ظل العالم يطلق على ظاهرة ظهور قمر مكتمل مرتين في شهر ميلادي واحد اسم «القمر الأزرق»، حيث تطلق التسمية على القمر الثاني في الظهور، وتحدث تلك الظاهرة في ما بين عامين ونصف إلى 3 أعوام.

وهناك نوعان من القمر الأزرق، الأول سيحدث في أكتوبر ويشير إلى القمر الثاني في الظهور، كما أن القمر الأزرق أيضاً يشير إلى القمر الثالث أو الرابع الذي يظهر في موسم واحد في سماء الأرض.

إذ عندما يظهر قمر رابع في أحد فصول السنة مثل الربيع أو الخريف، يطلق على القمر الثالث عادة اسم القمر الأزرق.

وطبقاً لوكالة ناسا الفضائية، فإنه من غير المحتمل في العام الجاري حدوث رؤية فريدة للقمر المكتمل بالعين المجردة لأن معظم الأقمار الزرقاء تكتسي بألوان الأبيض والرمادي الشاحب، ولا يمكن تمييزها عن الأقمار الاخرى.



وتشير ناسا إلى أن ظهور القمر الثاني في نفس الشهر الميلادي لا يعني تغييراً في خصائصه الطبيعية، لذلك لن يتغير لونه وسيظل كما هو.

ومع ذلك شاهد العالم القمر باللون الأزرق بعد ثورة بركان كراكاتو في أندونيسيا في عام 1883.

ويمكن رؤية القمر باللون الأزرق إذا كانت طبقة الأتموسفير مليئة بذرات وجسيمات الدخان أو الغبار بحجم معين مثلما يحدث عند ثورة البركان.

وارتبط القمر على مر العصور بالعديد من الخرافات والأساطير، فهو في مصر الفرعونية يجسد الإله أوزوريس الذي بعث حياً، والمسؤول عنه هو الإله تحوت.





وفي الأساطير اليونانية يتشكل القمر بملامح الآلهة أرتيميس، أما في الأساطير السومرية فإن القمر مذكر، وهو لدى العديد من المجتمعات يرمز للخصوبة.

وجسدت السينما العالمية أسطورة الرجل الذي يتحول إلى ذئب عند اكتمال القمر، كما أن هناك اعتقاداً رائجاً لدى كثير من الشعوب أن منتصف الشهر القمري يثير الاضطرابات العقلية.