الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

فلسطينية تعيد تدوير سراويل الجينز القديمة إلى كمامات

فلسطينية تعيد تدوير سراويل الجينز القديمة إلى كمامات

إسهاماً منها في محاولة الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في قطاع غزة المحاصر قررت الفلسطينية ريهام سلمي، التي تعمل في صناعة حقائب من سراويل الجينز المستعملة، صنع كمامات من القماش المعاد تدويره.

قالت ريهام: «بعدما دخلنا في أزمة كورونا، لم يتوقف العمل لكن تغير المسار، فأردنا أن نقدم شيئاً يواجه هذه الأزمة ويفيد الأطفال في هذه المرحلة، فصممنا كمامات عليها صورة الطفل، لكي نحبب الطفل في ارتداء الكمامة».

وسجلت غزة مئات من حالات الإصابة بكورونا منذ ظهرت الشهر الماضي أول حالة إصابة بين عموم سكان القطاع المحاصر. وحذرت منظمة إغاثة تابعة للأمم المتحدة من أن عدم توفر أدوات صحية أساسية بينها أجهزة التنفس الصناعي قد يجعل من الصعب علاج المرض بشكل فعّال في القطاع.

وبدأت ريهام (36 عاماً)، وهي أُم لأربعة أطفال، مشروعاً لإعادة تدوير سراويل الجينز حيث تعمل من المنزل بتمويل من منظمة دولية تدعم النساء من أجل بدء مشاريع صغيرة.

وعندما بدأ فيروس كورونا ينتشر بين سكان غزة يوم 24 أغسطس بدأت ريهام تصنع كمامات من مواد معاد تدويرها وقابلة لإعادة الاستخدام، كما تضيف لها ألواناً لتجعلها جاذبة لزبائنها لا سيما الأطفال.

وتُباع الحقيبة التي تصنعها ريهام بين ما يعادل 1.4 دولار و9 دولارات حسب تصميمها، بينما تُباع الكمامة بما يعادل دولار واحد.