السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

بالفيديو.. ريم.. شابة مصرية تحول دراجتها إلى مقهى متجول

بالفيديو.. ريم.. شابة مصرية تحول دراجتها إلى مقهى متجول

بدراجتها المُزينة بألوان مُميزة، وبعض زجاجات الماء، وعبوات اللبن و3 أنواع من القهوة، وبعض الفحم المُعد للاشتعال، تقف الشابة العشرينية ريم وسام في وسط القاهرة، تتجول في أكثر من شارع رئيسي لتبيع قهوتها المميزة التي تصنعها بحبٍ على الفحم، ليخرج كوب القهوة بمذاق لذيذ ساهم في شهرتها وذيوع صيتها بشكل كبير في شوارع وسط القاهرة.





نجاح وانتشار

ترى ريم أن البحث عن الرزق لا يُفرق بين بنت أو ولد، فكل إنسان له طريقته في كسب عيشه، وطالما كان السبيل لذلك حلالاً لا مشكلة في ماهية الحصول عليه، ولا تجد أي ضيق من عملها الذي اختارته، طالما يدر ربحاً يُعينها على الانتهاء من دراستها الجامعية، حيث تدرس التجارة بجامعة القاهرة.





وتقول ريم لـ«الرؤية»: «الأمر نابع في الأساس من حبي للقهوة، وبها بدأت مشروعي في مدينة دهب منذ عام تقريباً، وتلقيت ترحيباً كبيراً من الجميع، حتى من لا يشترون مني، أو المارة في الشارع، كانوا يُثنون على فكرتي، ويشجعونني على الاستمرار، فيما تلقيت كامل الدعم من والدتي التي ثمنت فكرتي، ودعمتني بشكل كبير، وفي بداية عملي كانت تأتي لتجلس معي طوال الفترة التي أقف بها في الشارع، واستمر ذلك لمدة شهر قبل عودتنا للقاهرة مرة أخرى».

وتُضيف: «استمررت في مشروعي فلم يتوقف، وفضلت أن يكون بوسط القاهرة كي أكون قريبة من مسكني، وتلقيت ترحيباً كبيراً أيضاً، فالبعض ينبهر بشكل العجلة وكيف استغلتها أنثى لإقامة مشروع خاص بها، وينبهر آخرون عند تذوقهم طعم القهوة، التي تتميز بنكهة مميزة، خصوصاً أنها تُصنع على نار (هادئة) بفضل الفحم، وبفضل انتشار فكرتي على (سوشيال ميديا) يأتي الكثيرون لالتقاط الصور التذكارية معي».





صُنعت بحب

«رُب قهوة خير من ألف بنادول»، مقولة مُنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي، تدل على حب كثيرين للقهوة كمشروب مهم يُساعدهم في التخلص من الصداع.

وعن ذلك تقول «أصنع قهوتي بحب، واستخدمت هذا الشعار لأنه يعني أنها تُحقق الهدف منها، في إعطاء من يشربها كل معاني السعادة، التي لا يُقدرها سوى مُحبي القهوة، فهي بالفعل خير من ألف دواء مُسكن لإزالة صداع الرأس».

تُتابع: «استخدم 3 أنواع من القهوة، وأهمها (المحوجة)، وسأعمل في الفترة القادمة على تقديمها بنكهات جديدة».



وعن معاملة الناس لها في الشارع تقول: «أحصر نفسي داخل دراجتي، وحتى الآن لم أتعرض لأي موقف يُضايقني، أنا بالأساس أشعر بمن يُريد (الاستظراف) أو التجاوز، وأتخذ موقفاً حاداً تجاه هؤلاء، لكن في المطلق أجد ترحيباً كبيراً من الجميع حتى الآن».