السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

البحر.. منقذ فلسطينيين من ملل حجر كورونا وحر الصيف

البحر.. منقذ فلسطينيين من ملل حجر كورونا وحر الصيف

استحمام المواطنين في البحر.

لم يتردد فلسطينيون يعيشون في محافظات لم تدرج ضمن المنطقة الحمراء الخطرة في قطاع غزة في الجلوس على رمال الشاطئ الذي يعد المنفذ الوحيد لهم، للهرب من حر الأجواء الذي يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، وإعلان الحظر بعد انتشار وباء فيروس كورونا.





الشاب محمد بشير الثلاثيني طلب من أطفاله الثلاثة تحضير أنفسهم وارتداء الكمامات والاستعانة بالمعقم، من أجل قضاء أوقات جميلة على البحر والاستجمام وذلك لمجابهة الملل والحر سوياً.

وقال بشير: غير الحظر المفروض من قبل الجهات المعنية في غزة، كافة مجريات الحياة بشكل جذري وهذا جعلنا نجلس ساعات طويلة في المنازل دون أي أعمال غير اعتيادية.



وأشار إلى أن الأجواء الحارة وانقطاع التيار الكهربائي دفعاه إلى المخاطرة والخروج برفقة أطفاله للبحر لقضاء يوم كامل، حيث لا يبعد الشاطئ كثيراً عن المنزل.

ولم تمنع كورونا عيد خضر من ممارسة نشاطه الاعتيادي برفقة أصدقائه، والمتمثل في قضاء ساعات الصباح على الشاطئ وتناول إفطارهم هناك.



وأوضح: لقد التزمنا في بداية الأمر بقرار الجهات المختصة في غزة بعدم التجول والخروج للضرورة، حتى أعلن عن تخفيف الإجراءات في المحافظات التي لم تدرج ضمن المناطق المحظورة الحمراء، لتكون لمحافظتي النصيب في حرية التنقل لنسرع لممارسة طقوسنا الصباحية.