تعتزم مدينة بومبيي التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث، وهي ثاني أكثر المعالم السياحية استقطاباً للزوار في إيطاليا، اختيار رئيسها المقبل عن طريق مسابقة دولية، على ما أعلن وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشيسكيني، الخميس.
وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إلى أن باب الترشيحات مفتوح حتى الثالث من نوفمبر، على أن يعلن اسم الفائز في مارس. وقال: «نظن أن هذه المسابقة ستحظى باهتمام كبير في العالم أجمع».
وتشكل بومبيي التي غمرها ثوران بركان فيزوف سنة 79 قبل الميلاد، ثاني أكثر المواقع استقطاباً للزوار في إيطاليا بعد الكولوسيوم في روما.
ونجح علماء الآثار في كشف ما يزيد على ثلث الموقع الممتد حالياً على 44 هكتاراً قرب نابولي.
وفي 2017، قضى مجلس الدولة الإيطالي، الذي يمثل المحكمة الإدارية العليا في البلاد، بجواز أن يتولى شخص أجنبي إدارة متنزه الكولوسيوم الأثري، ما يفتح المجال أمام تعيين مديرين أجانب على رأس المتاحف الإيطالية. ويقود ألماني هو إيكه شميت حالياً متحف أوفيزي في فلورنسا.
وأعرب المدير المنتهية ولايته لموقع بومبيي ماسيمو أوسانا، الذي سيترأس الهيئة المسؤولة عن مجمل المتاحف الإيطالية، عن الأمل في أن يتمكن خلفه من مواصلة أعمال التجديد التي أطلقها خلال ولايته قبل عامين، بما يشمل أعمال المراقبة والتفتيش. وأشار إلى أن هذه الأعمال تأخرت «عقوداً»، ما يهدد بقاء الموقع الذي واجه سابقاً خطر حذفه من قائمة اليونسكو للتراث.