الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تعرف إلى قصة متحف «المأكولات المقززة» بالسويد

ما قد يكون مقززاً لك، يعتبر شهياً لآخرين، هذا ما يحاول «متحف المأكولات المقززة» في السويد توضيحه لنا منذ عام 2018 بعرض مأكولات شهية مثل سموذي الضفادع البيروفي.





بعدما جعلنا المتحف الذي يتخذ من مالمو مقراً له، نشعر بالغثيان بعشرات من الأطباق المزعجة، يطلق الآن معرضاً يستمر 3 أشهر مخصصاً لأكثر أنواع الكحوليات إثارة للاشمئزاز.





ويعد نبيذ البول الكوري الجنوبي ونبيذ خصية الحوت المدخنة ببراز الماشية الأيسلندية من بين النبيذ المثير للغاية الذي ينضم إلى عالم الأطعمة المقززة بدءاً من الشهر الجاري فصاعداً.





ويقول مدير متحف المأكولات المقززة أندرياس أهرنز: «بعض تلك الكحوليات تظهر أنواعاً مختلفة من الكحول منزلي الصنع الذي يرجع لآلاف السنين وأخرى تجريبية، مصنوعة من جانب مصانع الجعة المحلية».





وبالتحرك من معرض الكحوليات المؤقت، سوف تتمكن من شم أكثر نوع من الجبن ذي رائحة كريهة في العالم في قسم منتجات الألبان، وكذلك أشهر طبق للسمك النتن في السويد وهو «سورسترومينج».





وأوضح أهرنز: «الشيء المقزز أمر ثقافي، نحن نحب الأطعمة التي كبرنا معها، وقضية التقزز مسألة فردية بشدة، ففكرة تناول عنكبوت تجعل البعض يشعر بالجوع ولكنها تجعل آخرين يريدون التقيؤ».





والكثير من المعروضات مأكولات حقيقية، ومسموح لبعض الزوار الشجعان التذوق.





وفي معرض استكشاف السبب في أن مأكولات معينة تعتبر مقززة، يأمل أمين المعرض صامويل ويست أن يكون الأشخاص أكثر انفتاحاً على أشكال أخرى أكثر استدامة من المأكولات مثل الحشرات أو اللحوم المعالجة في المعامل.