حذر معهد بحوث أمريكي، الثلاثاء، من برنامج عمل صيني قد يؤدي إلى خسارة التراث الثقافي في التيبت، حيث تجبر بكين المزارعين والرعاة التيبتيين على الالتحاق ببرامج عمل مماثلة لتلك المفروضة في منطقة شينغيانغ المضطربة.
وروّجت السلطات في التيبت المنطقة ذات الغالبية البوذية في أقصى غرب الصين، لهذا المخطط الذي من شأنه نقل العمال الريفيين إلى المصانع، كأداة للتخفيف من حدة الفقر.
وقالت إن هذا المخطط يتماشى مع هدف الرئيس شي جينبينغ المتمثل في القضاء على الفقر المدقع بحلول نهاية عام 2020.
لكن الباحثين في مؤسسة «جيمستاون فاونديشن» قالوا إن «التدريب المهني العسكري» هو أيضاً شكل من أشكال التطويع العقائدي والاستيعاب تجاه المنتمين إلى الإثنية التيبتية الذين يشكلون 90% من سكان المنطقة الحدودية النائية.
وكتب مؤلف التقرير أدريان زينز الباحث في مؤسسة «فيكتيمز أوف كوميونيزم ميموريال» ومقرها في الولايات المتحدة «في سياق سياسة الاستيعاب المتزايدة للأقليات العرقية في بكين، من المرجح أن هذه السياسات ستروج لفقدان التراث اللغوي والثقافي والروحي على المدى الطويل».