السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«دبي للثقافة» توثق أمنيات الأطفال في كبسولة «مكتبتي وإكسبو» الزمنية

في مبادرة لتفعيل دورها كداعم رسمي للشؤون الثقافية لمعرض إكسبو 2020 دبي، استخرجت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» كبسولة زمنية جمعت فيها أمنيات بريئة خطّتها أنامل مجموعة من الأطفال عام 2013 وذلك قبل الإعلان عن الدولة المستضيفة لهذا الحدث العالمي، ليعبّروا فيها عن آمال وجّهوها إلى معرض «إكسبو 2020 دبي».

ودعت الهيئة أصحاب تلك الأمنيات، الذين أصبحوا الآن يافعين وشباباً، إلى مكتبة أم سقيم العامة لتفاجئهم بهذا المخبأ التاريخي ولتحتفي معهم وتستحضر تلك اللحظات الجميلة، وتشجعهم على التفاعل واستلهام طموحات المستقبل.

وكجزء من التزامها بتوعية أفراد المجتمع، وخاصة الأطفال، حول الأحداث الهامة في الإمارة وإشراكهم في المساهمة والاحتفاء بمنجزاتها، كانت «دبي للثقافة» قد نظّمت برنامجاً حافلاً على مدار يومي 13 و14 نوفمبر من عام 2013 تحت عنوان «مكتبتي وإكسبو» في مكتبة دبي العامة، فرعي أم سقيم والمنخول، التابعة لها، لدعم ملف استضافة المعرض الدولي الذي قدمته إمارة دبي آنذاك تحت شعار «تواصل العقول.. وصنع المستقبل»، وفازت به لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا تستضيف هذه التظاهرة العالمية الكبيرة. واستضاف البرنامج حوالي 200 طفل من طلبة المدارس والجمهور من شتى الجنسيات التي تحتضنها إمارة دبي، حيث كتبوا أمنياتهم الطفولية البريئة التي رغبوا في أن تتحقق بعد 7 أعوام، والتي جمعتها الهيئة واحتفظت بها لتكون «كبسولة زمنية» تزيح الستار عن محتوياتها في الوقت المناسب.

وفاجأت الهيئة في مكتبة أم سقيم أصحاب تلك الأمنيات بالرسائل التي تركوها قبل سنوات، محاورةً إياهم حول ما كتبوه وتمنوه في ذلك الوقت، حيث جاءت تلك الأمنيات منسجمة مع شخصيات الناشئة وطموحاتهم الشبابية المفعمة بحب الوطن والاعتزاز به والانتماء إليه، موثقة ذلك في فيديو أطلقته على منصاتها الرقمية.

وقد تمحورت أمنيات بعض الأطفال آنذاك حول رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض، والمشاركة كسفراء لإكسبو 2020، في حين تمنى آخرون أن تتاح أمامهم فرصة المشاركة ورسم لوحة هناك، بينما كانت أمنيات مجموعة أخرى عامةً تركزت على أن يتم ترشيح دبي كمدينة عالمية، وأن تكون من أجمل مدن العالم، وأن يسودها الأمن والاستقرار.