الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

في اليوم العالمي للسعار.. 8 نصائح لتجنب الإصابة بداء الكلب

في اليوم العالمي للسعار.. 8 نصائح لتجنب الإصابة بداء الكلب

يحتفل العالم، يوم غد الموافق 28 سبتمبر، باليوم العالمي لداء الكلب أو ما يُعرف بالسعار، وفي الوقت الذي يُعتقد فيه أن هذا المرض ينتقل فقط عن طريق عقر الكلاب، إلا أن هذا غير صحيح على الإطلاق، إذ ينتقل السعار عن طريق عضة الكلب أو القط أو أي حيوان ثديي.

وتقف الخفافيش وراء معظم الإصابات في أمريكا وكندا، ويُعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان، حيث يهاجم الجهاز العصبي مسبباً الموت السريع، ويصيب المرض جميع الحيوانات ذات الدم الحار خاصة آكلات اللحوم مثل الكلاب والقطط والثعالب والذئاب، وكذلك آكلات العشب مثل الأغنام والإبل والخيول.





أنواع السعار

بحسب البيطرية سمر عبدالرحمن مؤسسة مبادرة مصر خالية من السعار، فإن الفيروس يتواجد في لعاب الحيوان المصاب قبل ظهور الأعراض المميزة للإصابة بالمرض بمدة تتراوح بين يومين و10 أيام، ولهذا تنتشر العدوى دون إثارة أي انتباه إليه، وتنتقل العدوى عن طريق عضة الحيوان المصاب لحيوان آخر أو إنسان سليم.

وتضيف عبدالرحمن لـ«الرؤية»: بعد العدوى للحيوان بمدة تتراوح من عدة أيام إلى 6 أشهر بمتوسط 3-8 أسابيع، يمكن تمييز أحد شكلي الإصابة بالمرض، وهي:

السعار الهائج وفيه يُصاب الكلب بحالة هيجان وانفعال شديد فيعض أي كائن حي يقابله، كما يأكل الأشياء الغريبة مثل الأخشاب والقماش.

ومن الدلائل على الإصابة بالمرض، حدوث تشنجات في البلعوم فيسيل لعاب الكلب أو الحيوان المصاب، فيمتنع عن الشراب والطعام، يتبع ذلك خمول واضطرب للتنفس، ثم يُصاب الحيوان بالشلل وينفق خلال بضعة أيام.

أما السعار الهامد أو الصامت فهو بحسب الطبيبة البيطرية، لا يظهر على الحيوان أي مظاهر «هيجان» ويلاحظ عدم قدرته على بلع الطعام وهنا تكون الخطورة عند محاولة مالك الكلب إزالة الجسم الغريب من حلق الكلب فتتلوث يده بلعاب الحيوان المصاب، وهو ما يؤدي لإصابته أيضاً.

ويعقب ذلك حدوث شلل في الفك السفلي ثم يصل لبقية الجسم وينفق الكلب المصاب خلال يوم إلى 3 أيام، وكلما كانت العضة قريبة من (المخ، النخاع الشوكي) كان ظهور الأعراض سريعاً.





وتتمثل الأعراض التي تصاحب الإنسان المصاب بالسعار بـ
:

  • صداع وتوعك عام وارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
  • زيادة القلق والعصبية.
  • إحساس بالألم وحرقان شديد حول مكان العضة.
  • اضطرابات نفسية بشكل قلق وعصبية (كزيادة الحركة)، وتتميز الحركة بالاندفاع الشديد والمفاجئ، ويشعر المصاب برعشة تصاحب الحمى.
  • صعوبة في التنفس والبلع.
  • زيادة في إفراز اللعاب.
  • اتساع حدقة العين.
  • كثرة التبول.
  • عدم القدرة على مواجهة الضوء أو تحمل الأصوات العالية.
  • تقلصات مُؤلمة لعضلات البلعوم لذلك يتجنب المريض السوائل ويرفض شربها، ويصاب بحالة شديدة من الخوف منها رغم شدة عطشه، وهو ما يُعرف بالخوف من الماء.
  • بتقدم الحالة تنتاب الجسم تقلصات عضلية ونوبات تشنجية عنيفة تتخللها فترات ارتخاء عام وقد يموت المريض خلال إحدى تلك النوبات.
  • شلل بعضلات الحنجرة والذي يمتد إلى عضلات الوجه والعين واللسان والأطراف ثم يمتد إلى باقي عضلات الجسم، وتنتهي الحالة بالموت بعد مدة تتراوح من 4 - 14 يوماً.




العلاج

وتقول مؤسسة مبادرة مصر خالية من السعار، في حالة الإصابة لا بد وفوراً من غسل الجرح موضع العضة أو الخدش بالماء الجاري والصابون ثم تطهيره بصبغة اليود، مع عدم إغلاق الجرح حتى يمكن تطهيره من الداخل تماماً، ثم التوجه إلى مستشفى متخصصة لعمل اللازم.

وتتوجه عبدالرحمن بمجموعة من النصائح للسيطرة على الفيروس وتلافي انتقال الإصابة للإنسان عن طريق الكلاب أو القطط وتشمل:

  • تحصين الكلاب والقطط ضد مرض السعار.
  • تركيب كمامة للكلاب الأليفة.
  • تسجيل الكلاب وترخيصها مع التحكم فيها بواسطة سلسلة.
  • التوعية الصحية لأصحاب الكلاب وأي مشاكل ناتجة عن إيواء الكلاب تكون على مسؤوليتهم.
  • التحفظ على الحيوان العاقر لمدة أسبوعين تحت الإشراف البيطري لملاحظة ظهور الأعراض عليه من عدمه.
  • تطعيم الحيوانات الأليفة ضد السعار، خصوصاً أنه لا يوجد له علاج حتى الآن.
  • تطعيم كلاب وقطط الشارع ضد السعار حتى ولو بالجهود الذاتية.
  • توفير العقار اللازم للبشر في حالة عقر حيوان ضال وتوفيرها بالمستشفيات.