السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

300 ألف زائر لوجهات الشارقة الثقافية في 2020

300 ألف زائر لوجهات الشارقة الثقافية في 2020

منال عطايا

تشهد الوجهات السياحية والثقافية في إمارة الشارقة، إقبالاً متزايداً من الزوار، في الوقت الذي تواصل فيه جائحة كورونا المستجد إلقاء ظلالها على قطاع السياحة العالمي، حيث بات أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، يبحثون عن الوجهات السياحية والثقافية الموجودة على مقربة منهم.

وفيما لا تزال المخاوف تساور شريحة كبيرة من الناس إزاء السفر خارج الدولة لأغراض السياحة والاستجمام، ازداد عدد زوار الوجهات الثقافية في الشارقة من داخل الدولة.

وأعلنت هيئة الشارقة للمتاحف، أن آلاف الأشخاص زاروا المتاحف التابعة لها منذ إعادة افتتاح أبوابها في شهر يونيو الماضي، حيث شهدت متاحف الهيئة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار القادمين من إمارات أخرى، بما فيها أبوظبي، حيث استقبلت المتاحف التابعة للهيئة منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية أغسطس الماضي، نحو 300 ألف زائر، كان أغلبهم قد زاروا المتاحف عقب إعادة افتتاحها.

وقالت المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف منال عطايا: «ساعدتنا الأوضاع الراهنة على تسريع عجلة التحول الرقمي لمتاحفنا، إذ تمكنا من جعل المعارف والمقتنيات الخاصة بنا، متاحة للجمهور للاطلاع عليها عبر شاشاتهم من منازلهم».

وشددت على أن الهيئة ضاعفت جهودها خلال فترة إغلاق المتاحف، بهدف إطلاق جولات افتراضية لمعارضها، بما فيها «مسيرة قرن: إضاءات من مؤسسة بارجيل للفنون»، ومعرض الفنانة الإثيوبية عايدة مولونى، الذي انطلق تحت عنوان «العودة للوطن: رحلة في التصوير الفوتوغرافي»، بالتعاون مع معهد إفريقيا في الشارقة، ومعرض مقتنيات الفن العربي الحديث والمعاصر من متحف الشارقة للفنون و100 مقتنى اسلامي من مقتنيات متحف الشارقة غدت رقمية مع شرح تفصيلي على موقع «متحف بلا حدود». كما أطلقت الهيئة باقة من ورش العمل والمحاضرات، عبر الإنترنت، والتي استهدفت كافة أفراد العائلة، وغطت مجموعة من المواضيع المتنوعة، بما في ذلك التاريخ، والخط العربي، والعلوم.

وأضافت: «أسهمت برامجنا وجولاتنا الافتراضية على الإنترنت، في استقطاب جماهير جديدة لم يسبق لها وأن زارت المتاحف المنضوية تحت مظلتنا، بهدف الاستمتاع بالأجواء الفريدة التي توفرها».

وتستعين هيئة الشارقة للمتاحف بسلسلة من الإجراءات الصارمة، لضمان أمن وسلامة زوارها وموظفيها، من ضمنها الالتزام بـ50% فقط من طاقتها الاستيعابية.