من أبرز الفنانين الذين ارتقوا منصات التدريس كان الفنان المصري الراحل كمال الشناوي، الذي كان يعمل مدرساً للرسم لسنوات بعد التخرج من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، قبل احترافه التمثيل.
المطرب المصري العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بدأ هو الآخر حياته العملية مدرساً للموسيقى، ولكن عشقه للغناء أدى إلى فصله من المدرسة التي كان يعمل بها نتيجة عدم التزامه بالمواعيد الرسمية، وعدم الحضور يومياً إليها لممارسة مهام عمله.
الممثل المصري الراحل محمود مرسي، عمل في بداية حياته، مدرساً للفلسفة بالمرحلة الثانوية، لكنه بعد فترة جذبه عالم الإخراج والتمثيل واتجه إلى عالم الفن، ثم عمل معلماً في التمثيل والإخراج المسرحي لأكثر من 5 سنوات.
السيناريست المصري الراحل أسامة أنور عكاشة، مؤلف الروائع مثل ليالي الحلمية وحسن أرابيسك وغيرهما، عمل في بداية حياته مدرساً للفلسفة للمرحلة الثانوية في محافظة أسيوط وتنقل بين مهام وظيفية عدة، ثم استقال ليتفرغ للكتابة وتأليف الأعمال الدرامية.
شمس الأغنية اللبنانية المطربة نجوى كرم، بدأت حياتها العملية معلمة لمادة الجغرافيا بمدرسة الشرقية في مدينة زحلة اللبنانية، وفي فترة الثمانينيات انطلقت نحو عالم الغناء والشهرة لتصبح من علامات الفن اللبناني وصاحبة الصوت الجبلي المميز.