السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

فنانة روسية تجسد مولان وسنووايت وإلسا على إنستغرام

فنانة روسية تجسد مولان وسنووايت وإلسا على إنستغرام



تحولت الفتاة الروسية كيسينا بيروفا إلى نجمة على إنستغرام، بفضل موهبتها في محاكاة شخصيات درامية شهيرة في الثياب والإطلالة والحركات والأداء.

وتبث بيروفا صوراً تظهر فيها وهي تحاكي شخصيات أسطورية ودرامية مثل سنووايت، إلسا في فيلم فروزن، الجميلة والوحش، ومولان.



ورغم أن عمرها على سوشيال ميديا لا يتخطى عامين، إلا أن كيسينا (21 سنة) استطاعت أن تثبت موهبتها وتستقطب أكثر من 100 ألف معجب على موقعها بفضل قدرتها الفائقة على التشبه وتجسيد الشخصيات المختلفة، مثل أوزين أوزوالد بطل قصة Doctor Who الذي كان أول شخصية تجسدها وتبثها على سوشيال ميديا.

وتشير كيسينا إلى أنها لا تعرف بالضبط، متى بدأت ذلك الفن، ولا تتذكر متى قررت أن تمارسه، ولكنها تعرف أن هذا الفن استهواها منذ زمن بعيد، وظلت حريصة على مشاهدة صوره عبر مواقع التواصل، وفي كل مرة تنبهر بها، ويزداد شغفها لكي تمارسه بنفسها، وفقاً لموقع popcultnews الإخباري.





الأمر المؤكد أنها تملك قدرة عجيبة على تغيير مظهرها لتماثل الشخصيات التي تبتكرها أو تقلدها، ففي مرة تصبح د. أزوين أوزوالد، وفي مرة أخرى شخصية بيل Belle من الجميلة والوحش، وفي مرة ثالثة تتحول إلى النسخة البشرية من الشخصية الكرتونية كيم بوسيبل.



وعندما سئلت كيسينا عن شخصيتها المفضلة أجابت أنه من الصعب الاختيار، لأن كل شخصية تختلف عن الأخرى، ولأنها تنتقي الشخصية التي تقع في حبها، لذلك تحبهم كلهم.



ولكن عندما تكرر السؤال، أجابت أنها يمكن أنت تفضل قليلاً شخصية إريا ستارك من مسلسل «لعبة العروش» لأنها كانت الأكثر متعة، ورغم بساطة الثياب، إلا أن مقدار الاهتمام والإعجاب الذي حظيت به كان مدهشاً.





وتؤكد كيسينا أنها تستمتع بالتظاهر بتجسيد شخصية تختلف عنها كلية، مثل الشخصيات الشريرة في الأعمال الدرامية.



كما أحبت الفنانة الروسية تجسيد شخصية مولان في الملحمة التي تتناول بطولات تلك الفتاة الصينية، خاصة أنها تحظى بشهرة واسعة منذ قدمتها ديزني للجمهور في فيلم كرتوني، وبعد أن تحولت إلى فيلم درامي يعرض حالياً.





وتحاول كيسينا الاهتمام بأدق التفاصيل في الثياب والشعر والملامح والماكياج لكي تخلق شخصية تماثل 100% الشخصية الأصلية.



ومن أروع الشخصيات التي أبدعتها «مافيس» من فيلم فندق ترانسلفانيا، إذ بدت وكأنها تبث الحياة في تلك الشخصية الكرتونية.