الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

فتيات غزة يحتكرن مهنة تصوير الأفراح والمناسبات

فتيات غزة يحتكرن مهنة تصوير الأفراح والمناسبات

لم تكن تتخيل الشابة الفلسطينية آلاء العشي، خريجة كلية التربية وأصول الدين، أنها ستصبح في يوم من الأيام مصورة مرموقة ومختصة في تصوير الأفراح والمناسبات، بل وتحتكر هذه المهنة هي وزميلاتها، وتقصي الشباب منها.

وعلى الرغم من أنها تعشق وتهوى التصوير منذ صغرها إلا أنها استجابت لرغبة والدها الذي يعمل قاضياً شرعياً ودرست في كلية التربية وأصول الدين، ولكن بعد ذلك اتجهت لدراسة التصوير ضمن دورة مدتها سنة وحازت المرتبة الأولى فيها، وكان ذلك عام 2009.





وتروي العشي لـ«الرؤية» كيف اقتحمت هذا المجال الذي ظل لسنوات حكراً على الرجال نظراً لأن المجتمع الفلسطيني المحافظ كان يحظر على المرأة العمل فيه.





وأشارت إلى أن التحاقها بدورة للتصوير التلفزيوني والفوتوغرافي عام 2009 وكانت بداية مشوارها الطويل حيث حصلت على المرتبة الأولى بين زملائها، وقامت بعمل معرض خاص بصورها قبل الالتحاق بالتدريب في أحد الاستوديوهات بمدينة غزة.





وأكدت أن العمل في الاستوديو كان محطة مهمة في مسيرتها المهنية حيث تعرفت إلى طبيعة العمل وكيف الأمور تسير في هذا المجال.



وظلت آلاء تعمل مصورة داخل جدران الاستوديو حتى طلب منها صاحب الاستوديو أن تخرج للتصوير الخارجي في أحد الأفراح، نظراً لأنهم طلبوا أن تكون المصورة فتاة وليس شاباً.





وقالت: «ترددت كثيراً لأنني أول مرة سأخرج لأصور خارج الاستوديو وكنت خائفة جداً، ولا أعرف الأمور كيف ستكون هناك، ولكن خبرتي تؤهلني للعمل بشكل سهل».





وأضافت: «أمام هذا التردد والخوف قال لي صاحب الاستوديو قوي قلبك أنت لازم تشتغلي كل شيء داخل الاستوديو وخارجه، وتمتلكين المهارة والشجاعة لذلك».