الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

مشاريع طلابية تعزز التواصل وتساند مرضى التوحد والزهايمر في «دبي للتصميم»

ناهد حمود - دبي

تطلق النسخة السادسة من أسبوع دبي للتصميم، التي تستضيفها الإمارة حتى الـ14 من نوفمبر الجاري، العنان أمام إبداعات المصممين الشباب، من أجل أن يحولوا أفكارهم إلى قصص نجاح عبر منصته التي تسعى إلى الترويج للمواهب الموجودة في الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة.

ويشهد الحدث الذي يأتي تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وعضو مجلس دبي، 100 فعالية ونشاط لمختلف شرائح الزوار العمرية.

ويضم مجموعة من المعارض والمتاجر المؤقتة والأعمال التركيبية الخارجية المقامة على أرض حي دبي للتصميم، بمشاركة ما يزيد على 70 من شركاء أعمال حي دبي للتصميم المتمثلة بالمطاعم والمقاهي.





وتشارك الطالبة منيرة الملا، خريجة الجامعة الأمريكية في دبي، تخصص هندسة معمارية، بمشروع تخرجها الذي أطلقت عليه اسم «المسافات بين»، وهي المشاركة الأولى في أسبوع دبي للتصميم.

ويستهدف مشروع الملا استثمار المسافات الفارغة في الأماكن السكنية وتحويلها إلى أماكن حيوية تخدم السكان، عبر تحويلها إلى وجهات فنية تنبض بالحياة.

وتعتقد أن المشروع سيخدم الإمارات، عبر نظام من الوحدات متعددة الاستخدامات في شبكات الشوارع في المناطق السكنية، الأمر الذي سيعزز التواصل الاجتماعي بين السكان، مشيرة إلى أنها عملت على المشروع تحت إشراف مدرسها في الجامعة قبل جائحة كورونا، وواصلت العمل أثناءها.





فيما تشارك الطالبة الإماراتية نورة السويدي من الجامعة التطبيقية في الشارقة تخصص غرافيك ديزاين، بمشروع كتاب إلكتروني للأطفال المصابين بمرض التوحد، بدأت في إعداده في مطلع عام 2020 وانتهت منه أكتوبر الماضي.

جاءت فكرتها بعد أن تعايشت مع إصابة شقيق صديقتها بهذا المرض. وقررت أن تبتكر تطبيقاً أطلقت عليه اسم «استمع إلي».

ولفتت إلى أن المشروع عبارة عن كتاب إلكتروني يلبي حاجات الطفل المصاب بالتوحد، عبر مجموعة من الأشكال الموجودة على جهاز لوحي تعطي فكرة لأسرته عما يرغب فيه.

وأشارت إلى أن الكتاب ناطق باللغتين العربية والإنجليزية، كما استعانت بألوان تناسب حالة الأطفال المصابين، وهي الألوان غير الفاقعة كونها تؤثر عليهم وتصيبهم بالتوتر، منوهة بأن فكرة الكتاب نالت استحسان المختصين في علاج مرضى التوحد.





وقدمت الطالبة الإماراتية أمل السويدي مشروعاً لتطوير فكرة زراعة القماش العضوي من الكمبوتشا، التي تتكون من أنواع نافعة من البكتريا والخمائر الحية، يضاف إليها الشاي المغلي، ويتم وضعها في صندوق بمكان مظلم لتتخمر قرابة الشهر، فتتكون بعدها طبقة قماش طبيعي لونها بني، ويمكن صبغها بألوان مختلفة، وهو قماش صديق للبيئة قابل للتحلل بسهولة.





ومن مصر، يشارك الطالبان مصطفى عزاز ووليد مدحت من الجامعة الألمانية في القاهرة، بمشروع تخرجهما «الرفيق الشخصي لمرضى الزهايمر»، حيث أشارا إلى أن مشروعهما عبارة عن تطبيق لمساعدة مرضى الزهايمر، إذ يتمكن المشرف على حالة المصاب بهذا المرض من متابعة كل تحركاته داخل المنزل للحفاظ على سلامته من هذا المرض.





فيما تشارك الطالبة السعودية هبة ناجي من معهد دبي للتصميم والابتكار، بمشروع إعادة تدوير نواة التمر، لافتة إلى أنها مهمومة بقضايا الاستدامة، لذلك تركز جهودها على إعادة تدوير المنتجات، مشيرة إلى أن مشروعها يستخدم تدوير النواة لتصبح مادة نباتية تستخدم في إثراء التربة.