تجرد مديرو شركة لتصنيع اللحوم في الولايات المتحدة، من مشاعر الإنسانية، وراهنوا بالمال حول عدد العمال الذين ستصيبهم عدوى فيروس كورونا جراء مزاولتهم للعمل.
وتواجه الشركة ومقرها الرئيسي في ولاية أركنساس، دعوى قضائية بشأن إجبارها العمال على مزاولة العمل خلال المراحل الأولى من انتشار الوباء، ورهان عدد من المشرفين فيما بينهم بشكل خاص حول عدد العمال الذين سيُصابون بالمرض.
وذكر موقع «أيوا كابيتال ديسباتش» الأمريكي، أن عائلة عامل راحل يُدعى إيسيدرو فيرنانديز، رفعت دعوى قضائية ضد شركة تصنيع اللحوم، بدعوى تعريض العمال للفيروس أثناء العمل، وأن الشركة تعمدت تجاهل تدابير السلامة الصحية في المصنع.
وكان فيرنانديز (20 عاماً) واحداً من بين 5 عمال على الأقل فقدوا حياتهم بعد التقاط عدوى الفيروس الذي أصاب أكثر من 1000 عامل في المصنع، أي ثلث القوى العاملة بالمنشاة، وفقاً للإدارة الصحية في مقاطعة بلاك هوك في ولاية أيوا.