في مهرجان الجونة التقى الاعلامي الاسرائيلي شادي بلان الذي يعمل بهيئة البث الإسرائيلي عددا من الفنانين العرب من بينهم هنيدي وهند صبري ودرة وغيرهم،ولم تقاطعهم نقابة الصحافيين كما فعلت مع رمضان،ولم تصدر نقابة المهن التمثيلية بحقهم عقوبات.ما الفرق بين اللقاء في الجونة واللقاء بدبي؟! pic.twitter.com/oJDqSU6pWS
— M El Dessouki (@meldessouki1) November 24, 2020
واتهم رواد تويتر نقابة المهن التمثيلية المصرية بالكيل بمكيالين بعد تجاهلهم واقعة صور محمد هنيدي ودرة التونسية وأروى جودة مع المذيع الإسرائيلي شادي بلان وتسليطهم الضوء فقط على ما حدث مع رمضان.
ووجه آخرون هجوماً على جماعة الإخوان وكتائبها الإلكترونية واعتبروها المحرك الرئيسي لما يحدث؛ لأسباب تتعلق بأغراضها السياسية.
ومن جانبه، ألقى الكاتب بشير الديك باللوم على محمد رمضان لعدم إلمامه بقوانين النقابات الفنية الثلاث التي تحظر مثل هذه التصرفات، مؤكداً لـ"الرؤية" أنه يتمني أن يركز الفنان الشاب في فنه.
وقالت مصادر داخل النقابة لـ »الرؤية» إن الفنان أشرف زكي طالب أعضاء النقابة بعدم الحديث إعلامياً عن هذه الأزمة لحين التحقيق مع رمضان وسماع أقواله فيما نسب إليه، مضيفاً أن الأخير أقسم للنقيب في اتصال هاتفي بينهما على عدم علمه بجنسية هذا الفنان وقت التقاطهما للصورة.
وأكدت المصادر أن هناك اتجاها داخل النقابة لإقامة مؤتمر صحافي موسع عقب إجراء التحقيق، بحيث يرد رمضان على كل الاتهامات التي وجهت له، مشيرة إلى أن هناك سيناريوهين لا ثالث لهما تنتظر هذه الأزمة.
وعن طبيعة السيناريو الأول، أوضحت المصادر أنه يتمثل في اعتذار رمضان مع استمرار تأكيده على عدم معرفته بهوية هذا الفنان، وحينها ستتراجع النقابات الفنية الثلاث عن قرار وقفه، وستكتفي بتوجيه إنذار إليه فقط، لافتة إلى أن السيناريو الثاني سيكون بسريان قرار وقفه لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى عام كامل حال رفض رمضان الاعتذار.