الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

think box.. مساحة محفزة لتنشيط الذاكرة والتفكير خارج الصندوق

إذا كنت تجلس في مكان هادئ، وتمسك في يدك كوباً من الشاي أو القهوة وتتابع أعمالك أو دراستك في صمت، في الوقت الذي يجلس فيه أمامك آخرون يبحثون أعمالهم بتركيز، والجميع منهمك في أعماله، وفي الوقت نفسه يأكلون ويشربون، على أنغام موسيقى عصرية هادئة.. فأنت في هذه الحالة في ضيافة «صندوق الأفكار».





و«think box» أو صندوق الأفكار، مقهى في عجمان، نجحت فكرته فافتتح فرعاً له في منطقة مويلح في الشارقة بالقرب من المدينة الجامعية، ثم سرعان ما افتتح المقهى فرعاً ثانياً له في مدينة عجمان.





«التفكير خارج الصندوق» هي الفكرة الأساسية وراء المقهى، وهي مستمدة من مثل إنجليزي عن التفكير خارج الصندوق، أي خارج الطرق التقليدية، إضافة إلى القيام ببعض طرق التفكير الإبداعية الجديدة بشكلٍ خلَّاق، من دون عوائق أو قيود، من هنا كانت فكرة المقهى لتوفير مكان جديد للطلاب ورواد الأعمال للدراسة أو العمل، بعيداً عن المنزل أو المقهى العادي غير المجهز، أو المكتبات أو الفصل الدراسي.



طاقة إيجابية

«الراحة» هي حجر أساس تصميم هذا المقهى، وستحصل عليها من الديكور الذي يأخذك إلى عصر التصميم البريطاني الكلاسيكي العتيق، فتظهر الأجواء مماثلة للمكتبات القديمة، من خلال تصميم الجدران والأسقف المغطاة بالألواح، حيث يُمكن الحصول على المعرفة أثناء احتساء كوبٍ من القهوة الساخنة مع الأطعمة المرافقة لها.



أجواء مريحة

8 غرف أو «بوكسات» مخصصة للدراسة في المقهى، تحوي هذه الغرف مكاناً للكتابة، والغرفة مجهزة لعددٍ معين من الأفراد يصل إلى 8 أفراد في بعض الغرف، كما توجد غرف مخصصة لطلاب كليات الحقوق والطب مجهزة بكل المراجع العلمية والأدوات التي قد يحتاجها طالب كلية الحقوق أو الطب.

صُممت حجرات الدراسة الفردية في المقهى بفواصل شبكية، وتم تزويدها بمقاعد مريحة وطاولات خشبية تسمح للطلاب بالعمل في أجواء مريحة، إضافة إلى إضاءات من مصابيح عتيقة، مع وجود سبورة موجودة في كل حجرة، والتي وضعت خصيصاً للمساعدة على تدوين الأفكار.



تهدئة الأعصاب

لم تكتفِ إدارة المقهى بهذه الأدوات، إذ يحتوي المقهى على بعض الأدوات التي تساعد الطالب على تنشيط ذاكرته، وتجديد الطاقة، حيث تحوي بعض الغرف ألعاباً تساعد على تجديد الطاقة، أو رسومات تعمل على تهدئة الأعصاب، ويوفر المقهى ورق رسم كبيراً للكتابة والرسم إذا احتاج الزبون لتفريغ طاقته.





وخلال فترة استراحة الرواد من دراستهم وأعمالهم يقدم لهم المقهى في الساحة الخارجية للمقهى، القهوة أو المشروبات الباردة بمختلف أنواعها.

ويزخر المقهى بمكان مخصص لتهدئة الأعصاب والراحة النفسية، وأخذ قسط من الراحة والاستمتاع بالأجواء، وتناول بعض المشروبات التي تعمل على تهدئة الأعصاب.





وفي منتصف المقهى، صممت المناطق الخدمية بشكلٍ بسيط وعملي، يضمن توفير خدمة للعملاء سريعة وفعالة، كما امتدت لوحة الألوان المختارة لبقية فراغات المقهى فكان الاختيار لألواح رمادية داكنة ومنضدة خدمة خشبية، ومن خلال آلات القهوة الحديثة يمكن صنع مشروب لذيذ للزبائن ويمكن تحضيره مع الأطعمة الخفيفة المختارة.